توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أمن المملكة أمننا

  مصر اليوم -

أمن المملكة أمننا

بقلم : منى بوسمرة

الغدر الإيراني عبر الحوثيين ليس جديداً، إذ إن طهران ومن والاها يريدون إرهاب المنطقة والسيطرة عليها، وترويع شعوبها، والسطو على مقدراتهم وثرواتهم، ولعل الأدهى والأمرّ أن تستمر إيران في تهريب السلاح والذخيرة إلى اليمن عبر طرق مختلفة، دون أن يتدخل العالم لوقف هذه الكوارث التي لا تهدد أمن المنطقة العربية وحسب، بل تهدد أمن الإقليم بكامله، ومعه أمن العالم، حين تسعى إيران بكل الطرق إلى السيطرة على باب المندب عبر اليمن، إضافة إلى مضيق هرمز، بحيث يكون العالم أسيراً لسياسات الإرهاب.

والصاروخ الإيراني الذي أطلقه الحوثيون تجاه الرياض يأتي في هذا السياق، ليؤكد سياسات طهران التخريبية وأذرعها الإرهابية، ويقدم دليلاً إضافياً على نيات الشر الدفين الذي تضمره لشعوب المنطقة.

إن الإمارات، منذ اللحظة الأولى التي ساندت فيها المملكة العربية السعودية، ووقفت معها ضمن التحالف العربي، كانت تدرك حجم الأخطار على المنطقة، وهو لم يكن تضامناً عادياً، لأن أمن المملكة من أمن الإمارات، مثلما لا يمكن السماح لكل هذه القوى الظلامية بالتمدد في منطقتنا، ونحن نرى كل يوم ماذا يفعلون من جرائم بحق الشعب اليمني، وبحق شعوب العراق وسوريا ولبنان، وما يخططون له في دول أخرى.

لقد كان تعبير صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عن اعتداء الحوثيين على المملكة العربية السعودية، بإطلاق صاروخ عشوائي غير محدد الهدف، بما يثبت عمى البصر والبصيرة لدى الحوثيين، تعبيراً حكيماً وهو يقول إن «الإمارات تقف قلباً وقالباً مع المملكة العربية السعودية في العسر واليسر، أمن المملكة جزء لا يتجزأ من أمن دولة الإمارات، وإن يد الشر المستطير لن تنال من عزيمة أشقائنا في المملكة، فحزم خادم الحرمين الشريفين كفيل بإحباط كل أشكال العدوان والتآمر ضد المملكة والمنطقة ككل».

موقف الإمارات منذ البداية أُسّس على قراءة عميقة للأخطار التي يمثلها المشروع الإيراني، وها نحن نرى اليمن كيف تحولت إلى محطة للإيرانيين، يدربون فيها عشرات آلاف العناصر، ويهرّبون السلاح والصواريخ، ويمدّون بالمال هذه الجماعات الإرهابية، ويستعملونها لتنفيذ أجندات دموية لا يمكن انتظار أخطارها، وهذا يثبت صوابية الموقف الإماراتي منذ اللحظة الأولى بالمشاركة في عاصفة الحزم التي انطلقت لتردع هؤلاء وتنهي أخطارهم.

أما المملكة العربية السعودية فهي أكبر وأقدر وأقوى، وجريمة كهذه لا تؤثر فيها، فهي مملكة ثابتة الأركان، يحميها شعبها والعرب والمسلمون، ولا يمكن لعصابة أن تؤثر فيها، مهما ارتكبت من جرائم وأفعال، إذ ستبقى عصابة خارجة عن القانون، سيتم تأديبها وجعلها عبرة لمن لا يعتبر في هذا العالم، بعد أن تكشفت كل الحقائق التي كنا نحذّر منها دوماً، وخلاصتها أن أطرافاً كثيرة في هذا الإقليم تريد شراً بأهل المنطقة، وتخطط لهم ما لا يتوقعه أحد، وبتآمر من بعض العواصم العربية التي لا تتورع أن تكون شريكة مع هؤلاء.

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمن المملكة أمننا أمن المملكة أمننا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon