توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القدس في القمة

  مصر اليوم -

القدس في القمة

بقلم : منى بوسمرة

 وقف القادة في القمة العربية بالظهران موقفاً مهماً جداً، في توقيت بالغ الحساسية إزاء كل الملفات التي تضغط على المنطقة في أكثر من اتجاه وتهدد استقرارها.

في كل خطابات الزعماء والبيان الختامي للقمة، وقبل ذلك خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، كانت قضية فلسطين عموماً وقضية القدس حصراً، حاضرة بكل قوة على عكس ما كانت تشيعه وسائل إعلامية معادية، وهي التي كانت تردد دوماً أن العرب في طريقهم للتخلي عن القدس، في مسعى منها لتشويه سمعة الدول العربية، وخصوصاً المملكة العربية السعودية.

المتابع للبيان والتأكيدات على ما يخص فلسطين والقدس، يعرف أن هذا الموقف ليس جديداً، بل إن تأكيده يأتي وقفاً للمزايدات، ومحاولات إثارة الظنون بين العرب الذين لا يمكن لهم أساساً أن يتخلوا عن فلسطين، في ظل إصرار الأمة على قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس.

لقد كانت فترة الشهور الفائتة فترة عصــيبة، بعد قرار الرئيس الأميركي نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وهو القرار الذي دانته كل الدول العربية واعتبرت القمة أيضاً أنه يمس قضية القدس وفلسطين.

هذه القمة التي تأتي في فترة حافلة بالأزمات ليست عادية، وخصوصاً أمام الأخطار التي تطل على العالم العربي، وما تمثله إيران من جهة والعصابات الإرهابية، كجماعة الحوثيين التابعة لها، وتفشي الاضطرابات في دول عديدة، وغياب الاستقرار والتنمية وانهيار الدول، والصراعات على السلطة وتشظي الهوية الوطنية.

تغريدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي ترأس وفد الدولة تشيع الأمل في نفوس العرب، إذ يؤكد سموه: «أتشرف بحضور القمة العربية الـ29 اليوم في أرض الحرمين وباستضافة ملك العزم سلمان بن عبدالعزيز نتفاءل باللقاءات على أرض المملكة، ونتمنى أن تكون القمة علامة إيجابية فارقة في ظروف استثنائية عربية مليئة بالتحديات».

هذه الظروف العربية الاستثنائية التي يشير إليها سموه، تعتبر في هذا التوقيت الأشد تأثيراً على المنطقة واستقرارها وأمنها، وعلى دولها وشعوبها بما يجعل العمل العربي المشترك، حلاً وحيداً متاحاً لمواجهة هذه الأخطار والظروف، والكل يدرك هنا أن الإمارات على صعيد العلاقات العربية تقدم دائماً نموذجاً مختلفاً، من حيث حض العرب على مواجهة الأزمات، والتطلع إلى المستقبل، وتبني رؤية واقعية للعبور نحو مستقبل مختلف.

لقد نجحت قمة القدس في الظهران، في تأكيد أن القدس لن تغيب من وجدان العرب، وفي أهم دولة عربية وإسلامية يتم تأكيد مكانتها على كل المستويات، مثلما يتم الإشارة إلى بقية الملفات الحساسة، وهي بطبيعة الحال لا تنفصل عن قضية فلسطين لأن استمرار الهشاشة العربية، وحالة الضعف لن يفيد القدس في شيء، مثلما ينعكس على حال الدول والشعوب.

نقلا عن البيان الاماراتيه
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القدس في القمة القدس في القمة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon