توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأربعاء 19 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

البحرين.. استقرار ونهضة

  مصر اليوم -

البحرين استقرار ونهضة

بقلم : منى بوسمرة

 كل يوم تشرق فيه الشمس على مملكة البحرين الشقيقة، هو يوم للعز لهذه المملكة العربية بتاريخها الممتد عبر آلاف السنين، التي كانت وستبقى مملكة قوية في وجه كل التحديات ومهما طالها من مؤامرات.

البحرين التي احتفلت بيومها الوطني هي جزء من الخليج العربي، ومن استقراره وأمنه وحياة شعبه الموحد، وهي كانت وما زالت نموذجاً للتسامح والتعايش بطيبة أهلها على المدى، وبكل تنويعاتها الاجتماعية، وقدمت الدليل تلو الدليل على أن لديها القدرة على التماسك ودحر كل التحديات، خاصة ما يتعلق بالإرهاب وأطماع عواصم إقليمية لنشر الفوضى في ربوعها، ومن أجل إنتاج دول جديدة في المنطقة على أساس التبعية الطائفية لها، وليس على أساس مواطنتها، وهو رهان خاسر بكل الأحوال.

لقد شهدت البحرين طوال عقود حالة مثالية من النماء والازدهار، ونتابع يومياً كيف أنها ماضية بقوة في صياغة ورصد خطط مختلفة من أجل المستقبل، ومن أجل المواطن البحريني على صعيد حياته وحقوقه وحرياته، وحقه في التنمية والازدهار والكرامة، في ظل حكم رشيد يعامل مواطنيه على أساس عادل وبدرجة متساوية، فالكل في المملكة سواء في خطط الارتقاء والتطوير، مثلما أنها لكل واحد ينتمي إليها، وهذا يفسر في الأساس عدم قدرة كثيرين على التسلل إلى هذه اللحمة الوطنية المتماسكة.

إن مملكة البحرين إحدى دول مجلس التعاون الخليجي ودورها في هذا المجلس مهم جداً، ونرى هذا التطابق في وجهات النظر مع الإمارات والمملكة العربية السعودية وبقية الدول، عدا تلك التي تصر على أن تكون ورماً في هذه المنطقة، فتمد أطماعها وتطلعاتها إلى كل مكان في ظل تعاطيها لأوهام القوة والسلطة، وإحياء إمبراطوريات هوت وتبددت، وللمفارقة يمكن القول إنها هوت وتبددت على يد العرب المسلمين بما يجعل التاريخ قابلاً للمطابقة والمقارنة، ولو من باب رغبة هؤلاء في الثأر لزمن مضى، كما أنه من المعيب أن نرى عواصم عربية تتورط في هذه المخططات، من أجل النيل من البحرين وأمنها واستقرارها، وهي هنا تنفذ عامدة مخططات تدرك غاياتها النهائية ومآلاتها التي تسعى لفرضها.

إننا، في اليوم الوطني السادس والأربعين لمملكة البحرين، نرى في المنجزات المختلفة سياسياً واقتصادياً دليلاً آخر على أن شعوب هذه المنطقة لديها القدرة على أن تقف بقوة في وجه أي تحديات، مثلما أن هذا دليل على أن المملكة، على الصعيد السياسي والاستراتيجي، لديها من القدرات ما يجعلها تصوغ تحالفاتها جيداً في وجه كل هذه المشاريع والأطماع.

هذه واحة أمن واستقرار ورخاء ورفاه، وستبقى كذلك من أجل شعب البحرين وحاضره ومستقبله، ومن أجل الخليج العربي والعالم العربي، وهذا ليس غريباً، إذ إنها ليست طارئة على التاريخ والجغرافيا، والكل يدرك أنها على خريطة الحياة منذ آلاف السنين، وهذه الطاقة المخزونة ستبقى حاضرة، ولا شك في أنها ستبقى، وسيزول كل من يحاول تهديدها أو العبث بأمنها واستقرارها.

نهنئ الأهل في مملكة البحرين، ونتمنى لهم عاماً جديداً يحققون فيه مرادهم على كل المستويات، وسوف تثبت الأيام أن مملكة البحرين ثابتة بإرادة شعبها ورؤية قيادتها، ووقوف الأشقاء معها في وجه الطامعين في النيل من عروبتها واستقرارها.

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحرين استقرار ونهضة البحرين استقرار ونهضة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon