توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ردعاً لإيران والإرهاب

  مصر اليوم -

ردعاً لإيران والإرهاب

بقلم : منى بوسمرة

ما شهدته الرياض بما تمثله من مكانة عالمية وعربية وإسلامية، يعد توطئة لمرحلة جديدة على مستوى المنطقة والعالم، فنحن أمام زمن جديد بما تعنيه الكلمة.

لقد وصل العالم إلى المرحلة التي لا يمكن فيها السكوت على أبرز خطرين يعصفان بالمنطقة، إيران والإرهاب، والصلة بينهما واضحة في حالات كثيرة، بما يؤدي إلى تهديد أمن المنطقة العربية بأكملها، وبما ينعكس على أمن العالم، فلا فصل بين الملفين.

القمتان الخليجية – الأميركية، والقمة العربية الإسلامية - الأميركية، أكدتا ذات التوجهات، ضرورة وضع حد للمشروع الإيراني، وأهمية تطهير المنطقة من الإرهاب، والصلة بين الملفين يدركها كثيرون.

وما قاله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حول التعاون من أجل القضاء على الإرهاب بكل صوره وأشكاله، وأن الدين الإسلامي كان وسيبقى دين الرحمة والتعايش والسلام، وأن بعض المنتسبين للإسلام يشوهون الدين، تكثيف سياسي لمشكلة الإرهاب الذي بات بحاجة إلى جهد من نوع آخر، لخلع جذوره الفكرية، فيما إشارة خادم الحرمين إلى إرهاب إيران تستحق التقدير لقوتها ولتشخيصها حقيقة الدور الإيراني.

كما أن خطاب الرئيس الأميركي أمام القمة العربية الإسلامية – الأميركية، أيضاً، أقر بخطر الإرهاب، وضرورة أن يقف الجميع عبر تحالف كبير وشراكة من أجل مواجهته، فيما تأكيد الرئيس الأميركي وقوف بلاده إلى جانب أمن الدول العربية والإسلامية، بشكل قوي لا يقبل الالتباس، ويعني عزم واشنطن وضع حد لكل التدخلات الإقليمية، ومحاولات ابتزاز المنطقة أو العبث ببنيتها التاريخية، خصوصاً حين يقول الرئيس إن هذه القمة بداية النهاية لمن يصنع الإرهاب.

بنية العالم العربي لم تعرف المذهبية تاريخياً، ولا الطائفية ولا الصراعات، لكن القوى العابثة سراً وعلناً سعت بكل الطرق عبر التدخل العسكري والسياسي والتمويل المالي من أجل هدم بنية المنطقة، والمشكلة التي تتجنب إيران الاعتراف بها، تتعلق بكون معضلتها القائمة ليست مع الأنظمة وحسب، بل مع شعوب المنطقة التي لا تنفصل عن دولها، والتي ترى فيها خطراً جسيماً يريد اجتياح دولها، ومسّ أمنها واستقرارها، والسطو على مواردها ومكتسباتها.

الموقف الخليجي في القمة كان تأكيداً لما نعرفه، فهي دوماً متضامنة، لها كلمتها الموحدة وتنسيقها الفاعل، وهو موقف يحمي أمن الخليج العربي، وهذا يفسر عقد قمة خليجية تشاورية قبل القمة الخليجية الأميركية.

جاءت مشاركة الإمارات في القمة بوفد يرأسه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتعبر أولاً عن العلاقة الإماراتية - السعودية وعمقها والأسس الصلبة التي بنيت عليها، وهي أسس غير قابلة إلا لمزيد من التطوير، مثلما هي المشاركة الإماراتية التي تأتي في سياقات علاقات البيت الخليجي المتوحد ومكانة الإمارات في العالم، وعلى مستوى التأثير لدى مراكز القرار العالمية مثل واشنطن وغيرها.

ما سمعناه بالأمس من مواقف إزاء مختلف القضايا الإقليمية، يتطابق مع موقف الإمارات التي كانت دوماً ضد الإرهاب، وضد العبث الإقليمي، ومع إطفاء الأزمات في العالم العربي.

ما يمكن قوله اليوم هو إن العالم يدخل زمناً جديداً، زمن سيتم فيه إطفاء كل الأزمات العالقة، والتخلص من الإرهاب بكل صوره، وردع الدول الراعية له وحواضنه العلنية والسرية.

المصدر : صحيفو البيان

GMT 07:32 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

هذه المعارك التافهه!

GMT 07:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

المنطقة المأزومة

GMT 07:28 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شريط الأخبار

GMT 07:44 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترويع الآمنين ليس جهاداً

GMT 07:43 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين ترفع رئيسها إلى مستوى ماو !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ردعاً لإيران والإرهاب ردعاً لإيران والإرهاب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon