توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جرائم حوثية بأسلحة إيرانية

  مصر اليوم -

جرائم حوثية بأسلحة إيرانية

بقلم : منى بوسمرة

 جرائم الإرهاب الحوثي بالأسلحة الإيرانية مستمرة، وآخرها إطلاق عدد من الصواريخ على المملكة العربية السعودية، وباستهداف أحياء مأهولة بالمدنيين، ما أدى إلى سقوط ضحايا.

هذه الجريمة ليست الأولى من نوعها، وعلى الرغم من اعتراض المنظومة العسكرية الدفاعية السعودية لها، وتفجيرها قبل أن تتسبب بأضرار أكبر، إلا أن الحوثيين فوق جريمتهم يواصلون الكذب، حول طبيعة المواقع التي يستهدفونها أو النتائج المتحققة من جرائمهم.

اللافت للانتباه هذه المرة أن توقيت إطلاق الصواريخ، جاء متزامناً مع ذكرى انطلاقة عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل، لتحرير اليمن من خاطفيه الموالين لطهران، في محاولة من ثلة الإجرام للادعاء أنهم لايزالون يواصلون مخططاتهم، وأن الحملات العسكرية لتطهير اليمن الشقيق من رجسهم لم تنجح، وهذا أمر يدرك الجميع أنه غير صحيح بعد أن باتت أغلب الأرض اليمنية خارج سيطرتهم وباتت المبادرة في يد الشرعية بمساندة من قوات التحالف.

جريمة إطلاق الصواريخ تؤكد أن الحوثيين الذين يدعون أن التحالف العربي يستهدف المدنيين، وهو أمر غير صحيح بطبيعة الحال ووفقاً للتقارير الدولية، هم من يستهدف المدنيين في الأراضي السعودية، ويستند إلى عشوائية مقصودة يراد منها إزهاق أرواح بريئة.

لقد بات الحديث عن الحوثيين غير كاف لتوصيف هذا الإرهاب، لأن الأصل تجفيف منبع قوتهم وإجرامهم، وهي إيران التي تواصل دعمهم بالمال والسلاح والخبراء، وتستعمل الممرات البحرية لتهريب أجزاء الصواريخ، وسط معلومات عن مساعيها لإقامة مشاغل لإنتاجها عبر تهريب المواد الأولية وما تحتاج إليه هذه الصناعة، بما يعني أن مخططات طهران ضد العالم العربي والأمن الإقليمي والدولي، وصلت حداً لا يمكن الاستخفاف به ولا اعتباره مجرد بحث عن نفوذ سياسي محدود في المنطقة.

هذا يعني أن على العالم أن يقف في وجه حكام إيران ممولي الجماعات الإرهابية الذين عاثوا فساداً في العراق وسوريا واليمن، وتسللوا إلى دول أخرى، وقد بات واضحاً أن لا حد للإجرام عند هؤلاء، إذ لديهم الاستعداد لقتل الشعوب وتشريدها، وهدم البيوت على رؤوس الأبرياء من أجل الوصول إلى غاياتهم، وقد لمسنا إشارة بريطانية واضحة ومباشرة رداً على هذه الجريمة، حين ربطت في بيان لها بين الجريمة والحوثيين وإيران، حيث جاء في بيان لندن: «إذا كانت إيران صادقة في التزامها دعم الحل السياسي في اليمن - كما صرحت بذلك علناً - فعليها التوقف عن إرسال أسلحة تطيل أمد الصراع وتذكي التوترات الإقليمية وتشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين».

هذا يعني تحميل إيران المسؤولية مثلما حملتها كل ردود الفعل والبيانات العربية والأجنبية، مسؤولية ما يفعله الحوثيون الذين وصلوا بجرائمهم حداً لا يمكن السكوت عليه، فيما تثبت هذه الجرائم، أن تطهير اليمن من هذه الجماعة ضرورة لا خلاف عليها، من أجل تحريرها ووضع حد لكل المشروع الإيراني التوسعي.

ودائماً وأبداً ستبقى الإمارات داعمة للجارة الكبرى السعودية وإلى جانبها في السراء والضراء، لأن العلاقة بيننا تتجاوز المصالح والتوافقات السياسية، فهي علاقة المرء بذاته، ونحن هنا على توحد في رؤيتنا بأن أمن السعودية من أمن الإمارات، كنا كذلك وسنبقى على العهد يداً واحدة في وجه الطامعين.

 نقلاً عن البيان الاماراتية

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جرائم حوثية بأسلحة إيرانية جرائم حوثية بأسلحة إيرانية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon