توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تجديد الخطاب الدينى مهمة عاجلة (1 - 4)

  مصر اليوم -

تجديد الخطاب الدينى مهمة عاجلة 1  4

نهاد ابو القمصان


دعت وزارة الأوقاف إلى مؤتمر مهم لتجديد الخطاب الدينى، وهو أمر نحن فى أشد الحاجة إليه، لا سيما بعد ظهور العديد من الرسائل المتلفزة التى يتم تداولها على الإنترنت، تعد سبة للإسلام أو لأى دين، حيث إن ما يقال عليه «فتاوى» يجب أن يوضع قائلها تحت طائلة القانون أو يُحال قائله إلى مستشفى الأمراض العقلية، كفتاوى مواقعة الرضيعة، وغيرها مما يعف اللسان عن قوله، لذا تأتى مبادرة وزير الأوقاف خطوة مهمة نحن فى حاجة ماسة إليها الآن كمهمة إنسانية قبل أن تكون دينية.

ويعد الخطاب الدينى أحد أهم العوامل المؤثرة فى واقع حال المرأة المصرية والعربية، فرغم تأكيد الجهات الدينية الرسمية مثل الأزهر الشريف على مساواة النساء والرجال، فإنه بنظرة فاحصة إلى وضع النساء، نجد أنه عادة ما ينأى الواقع الفعلى عن هذه المساواة المطروحة نظرياً.

ومن أهم خطوات تجديد الخطاب الدينى مسح جميع الآراء والانفتاح على العالم وتبادل الأفكار مع مدارس فقهية ودينية أخرى. فبالنظر إلى بعض التوجهات الدينية المطروحة من خلال القنوات الإعلامية المختلفة فى الوطن العربى من جهة والمشاكل الضاغطة فيما يخص شئون المرأة على الصعيدين الشخصى والعام يمكن معرفة كيف يتم تسطيح عقل النساء وإغراقهن وإغراق المجتمع فى ظلمات أفكار عدد محدود مما يملك توجيه الرأى العام بأموال يتم استثمارها فى ما يسمى الإعلام الدينى، ويمكن رصد بعض الملاحظات:

1 - يتم تخصيص معظم مساحة المواقع الإلكترونية الدينية وبرامج الفتاوى التليفزيونية للرد على أسئلة المتصلين، وما يتفضل من وقت إذاعى أو مساحة على الموقع لعرض مادة دينية معدة سلفاً ينقل فيها العالِم رؤيته.

2 - تتمحور أسئلة المتصلين فيما يخص المرأة بالتكرار فى مواضيع معينة أهمها الزواج والطلاق وما هو عورة من جسدها وما هو دونها.

3 - تخصص الصفحات الدينية الإلكترونية أبواباً لأسئلة المرأة، يلحظ فيها غياب أسئلة عن التعليم أو كيفية معاملة الجار أو عن أهمية التسامح مثلاً. من المفهوم أن هذه القيم تخص جموع المسلمين وليس المرأة فقط، ولكن يبدو أن تجاهلها سهواً أو عمداً فى المنابر المخصصة للمرأة يتسبب فى تعزيز ثقافة المرأة ككيان جنسى فقط على حساب فاعليتها فى المجتمع.

ويمكن تحديد الإشكاليات المطروحة، التى يجب التصدى لها كقضايا ملحة تحتاج إلى رؤية مغايرة تساعد الناس على التطور وتخرجهم من كثير من الأزمات التى إما تؤثر على علاقتهم بالدين أو علاقتهم بالحياة.

أولاً: الإشكاليات المطروحة على الصعيد الشخصى:

1 - الزواج المبكر.

2 - الزواج العرفى.

3 - تعدد الزوجات.

4 - العنف ضد المرأة.

5 - لباس المرأة المسلمة.

ثانياً: الإشكاليات المطروحة على الصعيد العام:

1 - الاستقلال الاقتصادى للمرأة.

2 - المرأة بين الواجبات المنزلية وسوق العمل.

3 - إدماج المرأة فى التنمية والانخراط المدنى.

4 - ولاية المرأة.

هذه ليست كل القضايا، لكنها الأكثر إلحاحاً، لكن تظل المهمة الأصعب هى النظر فى التراث وتنقيته بما يتفق مع سمو الدين ورسالته الإنسانية الحقيقية المبنية على العدل والمساواة «وكل رمضان ونحن جميعاً ننعم بالعدل والتصالح مع الذات».

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجديد الخطاب الدينى مهمة عاجلة 1  4 تجديد الخطاب الدينى مهمة عاجلة 1  4



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon