توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المال فى مصر لا يتحدث بلغة النساء

  مصر اليوم -

المال فى مصر لا يتحدث بلغة النساء

نهاد أبو القمصان

تشهد المؤسسات المالية العالمية ثورة فيما يتعلق بطريقة التفكير تجاه إدماج النساء فى النظم المالية والبنكية، هذه الثورة نتيجة للعديد من الأبحاث التى وجدت أن للنساء قوة شرائية هائلة ليس فقط على مستوى السلع الاستهلاكية مثل الزيت والأرز، وإنما على مستوى منتجات أخرى مثل التكنولوجيا والسيارات والعقارات وأيضا تجارة الخدمات، وظهر الفرق واضحاً فى نجاحات ومكاسب المؤسسات التى تبنت سياسات إدماج النساء، عن المؤسسات التى ما زالت تفكر بالطرق التقليدية.

فى مقالة فى صحيفة «نيويورك تايمز»، يكشف الكاتب ضرورة اتباع نهج مختلف فى التواصل بين الرجل والمرأة حتى بين الفئات المختلفة من النساء. هذه المقالة ألقت الضوء على القيمة المالية من تغيير التواصل حسب معيار النوع أى المرأة والرجل، وغير ذلك من المعايير.

وقد بدأت هذه المؤسسات فى تكييف منهجها إلى الوصول إلى مختلف الفئات مثل النساء بصفة خاصة، وأخذ فى الاعتبار مختلف الثقافات والسلوكيات بدلاً من تصنيف الزبائن ببساطة طبقاً لنوع الحساب.

إن الإعلانات عن الخدمات المالية الجديدة لم تعد كافية للوصول للنساء كقوة إنتاجية واستهلاكية لا يستهان بها، لكن اختلاف التواصل على أساس النوع هو فقط الخطوة الأولى: فتختلف النساء فى الأهداف المالية، المجازفة، وغيرها من العوامل مثل السن والدخل والحالة الزوجية، وأيضاً القيم والعادات.

فى بحث من المؤسسة المصرفية العالمية للمرأة، أن المرأة تميل إلى طلب المزيد من المعلومات أكثر من الرجال قبل محاولة المنتجات لمالية جديدة، حيث إن النساء عموماً أقل مجازفة، تختلف احتياجاتها المالية عن الرجال حسب أى مرحلة فى حياتها.

على سبيل المثال قد يكون النساء ذوات الدخل المنخفض أقل خبرة أو التعرض إلى الخدمات المالية الرسمية، وكثيراً ما يكنَّ أقل إلماماً بالقراءة والكتابة، فقد تحتاج إلى مزيد من الدعم عند عرض المنتج أو الخدمة الجديدة.

قالت شركة فيدلتى، وهى شركة أمريكية متخصصة فى الخدمات المالية، إن التواصل مع المرأة بصفة خاصة لا يعنى تزيين صناديق الاستثمار والخدمات المالية بطريقة أنثوية، ولا يعنى أن المرأة أقل ذكاء، وبدلاً من ذلك تقول إنها تريد الاتصال مع مختلف الناس بمن فيهم المرأة عن الادخار والاستثمار فى الطريقة التى سوف يكون لها صدى.

فى مصر أكدت دراسة حديثة من شركة «بوز ألن» المالية أن رفع مستوى العمل من الإناث إلى الذكور يمكن أن يزيد مستويات مصر فى الناتج المحلى الإجمالى بنسبة 34%. هذه مساهمة قوية وستؤثر على نوعية معيشة معظم الأسر فى مصر.

ولكن البيانات الصادرة من الهيئة العامة للتعبئة والإحصاء المصرية أكدت أن 24.7% من المصريات فى قوة العمل فى مصر من العاطلات عن العمل بالمقارنة مع 9.6% من الذكور. وقد نتج عن ذلك تدهور الحالة الاقتصادية فى مصر، حيث إن سوق العمل تتقلص ووضعت عبئاً إضافياً على المرأة فى المساهمة فى قوة العمل.

هناك مقولة شهيرة بأن «الأموال تتكلم»، والسؤال الملح الآن: هل تتكلم لغه يفهمها النساء؟، لقد أصبحت المؤسسات المالية العالمية تتعامل مع المرأة كفئة مهمة مع تعدد الفروق فى هذة الفئة. لاسيما مع تزايد دور المرأة المعيلة فى الأسرة فى أنحاء كثيرة حول العالم، ومنها مصر التى تعتبر المرأة هى المعيلة الرئيسية فى حوالى 30% من الأسر المصرية. ورغم ذلك ما زالت المؤسسات المالية المصرية بعيدة عن هذا النقاش.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المال فى مصر لا يتحدث بلغة النساء المال فى مصر لا يتحدث بلغة النساء



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon