توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل الإجابة تونس؟

  مصر اليوم -

هل الإجابة تونس

عمرو الشوبكي

تلقيت العديد من الرسائل والتعليقات على مقال الأسبوع الماضى «الإجابة مازالت تونس»، بعضها من مصر وكثير منها من تونس.

معظم ما جاء من مصر تركز حول تخوفات من «إخوان تونس»، أي حركة النهضة ومدى قدرتهم على الخداع والتلون والاستفادة من هذه الاحتجاجات لتثبيت أقدامهم والقفز على السلطة في الوقت المناسب، وهو خيار لا يرجحه التوانسة الذين تواصلوا معى من خصوم النهضة، وإن أشاروا إلى إمكانية أن تستفيد انتخابيا من الضعف والانقسام الذي أصاب حزب نداء تونس الحاكم.

أما الكثير من التعليقات التونسية فجاءت في معظمها حول مدى نجاح الخبرة التونسية، وأن بعضها كان قلقا على المسار أكثر مما جاء في المقال، ورغم أن تونس تعد تجربة نجاح من الناحية النظرية، فهكذا تقول الكتب وهكذا مرت مسارات التحول الديمقراطى الناجحة، وتمثلت أولا في التوافق على منظومة المبادئ الأساسية التي يقوم عليها النظام السياسى: قيم عليا ودستور وقوانين، بالإضافة إلى وجود بعض الأطراف المؤثرة من خارج حلبة التنافس السياسى، مثل الاتحاد التونسى للشغب ومنظمات المجتمع المدنى، قادرة على ضبط الصراعات السياسية.

وربما تكون من أهم هذه الرسائل التي تلقيتها من تونس ما جاء من الأستاذة شيراز بن مراد، وهى واحدة من أبرز الكتاب والصحفيات التونسيات تعليقا على مقال «الإجابة مازالت تونس» وجاء فيه:

أهلا أستاذ عمر (كثير ممن أعرفهم في المغرب العربى يكتبون عادة اسم عمرو بدون حرف الواو) طالعت باهتمام مقالكم حول تونس والذى يدل على معرفة وإحاطة بالشأن التونسى.

لكن اسمحوا لى بأن أسوق لكم عددا من الملاحظات لها علاقة بما تعيشه البلاد من أوضاع بعد «تفرقع» حزب نداء تونس وانسحاب أغلبية قياداته واستقالة نوابه من الكتلة البرلمانية بسبب مشكلة التوريث وإقحام ابن الرئيس ليكون على رأس الحزب، وهو شخص يفتقد الكاريزما والشعبية. كما كان لعامل التقارب بين نداء تونس والنهضة أثر سلبى جديد على المليون ونصف المليون شخص الذين صوتوا للنداء.

- أولا- كما قلتم في مقالكم- أهمية دور منظمات المجتمع المدنى، وعلى رأسها اتحاد الشغل وتكريس مفهوم التوافق بين مختلف الفرقاء.

- ثانيا، وهو السؤال الذي طرحتموه يتعلق بـ«قدرة هذا البلد الصغير على استيعاب مظاهرات بعشرات الآلاف تستمر أكثر من أسبوع، ويعانى أيضا من إرهاب»، فكيف كان ذلك ممكنا؟؟ نتساءل نحن أيضا نفس السؤال لأن الإرهاب كان يمكن أن يضرب بقوة ومن جديد غير أن الملاحظة التي يمكن إبداؤها في هذا السياق تتعلق بالمعادلة بين «التهييج» و«التهدئة»، فكما كانت هناك أصوات محتجة ولها مطالب اجتماعية، كانت هناك أصوات تنادى بالتهدئة خوفا من أن تنزلق تونس في الفوضى، وهو في نظرى ما رجح الكفة وحمى تونس من انهيار وشيك (قرابة 16 ولاية من جملة 24 ولاية شملتها الاحتجاجات).

-الوضع الاقتصادى صعب جداً.

-غياب رؤية إصلاحية حقيقية وغياب إرادة للقطع مع التهميش.

-هناك عدة تساؤلات وغموض بخصوص تركيبة المشهد السياسى القادم بعد تصدع حزب نداء تونس القوى (شخصيا لن أصوت له مجددا وأطياف عديدة مثلى).

-هناك مخاوف شديدة وتوجس مما يحدث في ليبيا، وفى حالة حدثت ضربات جوية من قبل قوات أمريكية.

-هل ما زالت الإجابة تونس؟؟ لا أعرف لكنى يمكن أن أقول إن هناك صمودا ضد المجهول وضد الفوضى من قبل الأحزاب والنقابات والإعلام والمجتمع المدنى.. لكن هل سيكفى هذا الصمود؟؟ الأيام وحدها كفيلة بالإجابة.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل الإجابة تونس هل الإجابة تونس



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon