توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حول الإعلام

  مصر اليوم -

حول الإعلام

عمرو الشوبكي

تلقيت عشرات الرسائل من مختلف الاتجاهات، تعليقا على مقال الخميس الماضى، الذى حمل عنوان «العار»، ودار معظمها حول أوضاع الإعلام، وحوالى نصفها يسأل عن أسماء «الأربعة المحصنين»، الذين جاء ذكرهم فى المقال.

وقد أرسل د. ممدوح شفيق النحاس رسالة جاء فيها:

«تسارع الدولة الزمن بإقامة المشاريع الكبرى، ورصف الطرق من شمال الدولة إلى جنوبها، حتى يشعر المصريون بنتائج ثورتى 25 يناير و30 يونيو بنظام اختاره الشعب ويحقق مطالبه من العيش والحرية والعدالة، ويصطف الجميع خلف جيشه لتوحيد الصف والعبور بمصرنا إلى حياة آمنة، لكن لا يتحقق كل ما يتمناه المرء، ونشاهد القنوات الفضائية التى استعانت بصحفيى الصحف الصفراء، التى كان لها دور رئيسى فى انتشار الفساد وتزييف الحقائق، ويأتى هؤلاء المنافقون على الشاشات الفضائية يمارسون نفس الدور، الذى تميزوا فيه بتحويل برامج هذه القنوات التليفزيونية إلى قنوات تبث الحقد والكراهية والإساءة فى كل شىء وتصفية الحسابات الشخصية بين أصحاب المهنة الواحدة، فبدأوا بالإساءة لأنفسهم وزملائهم الصحفيين والإعلاميين والفنانين، ويستمرون فى تنفيذ مخطط التفرقة والتفتيت بين أطياف المجتمع بإدخال فئات أخرى فى هذا الصراع، باستضافة فاسدين من كل مهنة، ليضربوا زملاءهم فى نفس المهنة، وأخيرا الوصول إلى رجال الدين ودفعهم لمواجهة بعضهم البعض، ولينجح هؤلاء الصحفيون الإعلاميون فى كسب الملايين من الجنيهات وتنفيذ مخطط إفساد القيم والمبادئ وتفسخ المجتمع، وتزداد الصراعات والخلافات وكراهية الآخرين، والنتيجة السريعة لهذا السخف هى فى عودة نواب إلى مجلس الشعب من أصحاب هذه القنوات والصحف وغسل الأموال والمنافقين والهاربين من الأحكام، والدولة تقف موقف المشاهد، ولا محاسبة لأحد، وتترك المواطن البسيط فريسة هؤلاء، ويشعر المواطن مرة أخرى بأن مصداقية الدولة تتآكل، والقلق يعود مرة أخرى، وكأن شيئا لم يكن».

أما الأستاذ على مصطفى فجاءت رسالته كالتالى:

«السيد المحترم/ عمرو الشوبكى..

تحية طيبة..

«أنا مصرى أعمل بالسعودية، وقرأت مقالك بعنوان: (العار)، وأنا أتابع بدقة ما يجرى فى بلدى الحبيب مصر، وأسعد بكل ما يسعده، وهو للأسف نادر وقليل، وأحزن بشدة لما يؤلمه، ولشديد الأسف أيضا، فهو كثير، وأنا أتابع ما تكتبه، وكنت من المتحمسين لانتخابك فى الانتخابات النيابية السابقة، وكانت نتيجتها ضمن الأحداث السيئة التى آلمتنى.

من أكثر ما يؤلمنى فى إعلام بلدنا مبدأ المواربة أو التعتيم أو سَمِّه (عدم الوضوح) مع المواطنين كمثال ما ذكرته فى مقالك بجملة (الرباعى المحصن)، فأنا وغيرى كثيرون لا نعلم مَن هم، حتى نُكَوِّن قناعتنا تجاههم، وأيضا تجد مَن يُوصفون بأنهم (طابور خامس مثلا)، ويتحدث عنهم الكثيرون، ولا يصرحون أبدا بمَن هم، علما بأننا فى أحوج ما نكون لمعرفة ما يحدث حولنا، وممن، حتى لا ننزلق وراء مَن يدس لنا السم فى العسل، فأنا يا سيدى مازلت أتذكر أنى قرأت فى الصفحة الأولى من جريدة (الأهرام)، فى أحد أيام حكم المرحوم الرئيس أنور السادات، وعلى لسان وزير الداخلية وقتها، اللواء النبوى إسماعيل، أن قام السيد (م. س. أ) والسيد (ع. ر. ك)، مثلا، بمعاهدة الرئيس على التوقف عن بيع وتجارة المخدرات والبدء فى استثمار أموالهم فى استثمارات مفيدة للبلد.

وفى ذاك اليوم، صُدمت من هذا الهزل الشديد، وأيضا من مواراة الأسماء. وهنا لب الموضوع.

أرجو أن توضح لنا مَن هم (الرباعى المحصن)، خاصة، حتى لا أعطيهم اهتمامى مرة أخرى».

وأخيرا جاء المختصر المفيد فى رسالة د. إيمان عبدالغنى، قائلة:

«عندما يصل الإعلام لهذه الدرجة من (القباحة) والاستباحة لأعراض الناس والاستهانة بالقانون، فلابد للدولة أن تنتفض.. وإلا اعتبرنا حيادها السلبى (تواطؤا)».

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حول الإعلام حول الإعلام



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon