توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حوارات خارج الحدود (3- 3)

  مصر اليوم -

حوارات خارج الحدود 3 3

عمرو الشوبكي

افتتح وزير الخارجية الفنلندى ورشة العمل، التي عقدت في هلسنكى، الأسبوع الماضى، وقدم مداخله محايدة عن الأوضاع في العالم العربى والشرق الأوسط، اتسمت بالدبلوماسية الواضحة، ولم تخل من التأكيد على معانٍ إنسانية يمكن وصفها بأنها تصلح في كل زمان ومكان.
وعقب مداخلته بدأت الجلسة الأولى ودارت حول مصر، وبدأ الحديث فيها د. عبدالمنعم أبوالفتوح، وقدم قراءة معتدلة عن الأوضاع السياسية في مصر، وقال إن المشكلة الرئيسية التي تعرفها البلاد هي في وجود جماعات دينية لها أذرع سياسية وتؤسس أحزابا هي جزء من نشاطها (مقصود ضمنا الإخوان)، وأشار أيضا إلى مشكلة تدخل الجيش في العملية السياسية رغم تأكيده اعتزازه واعتزاز المصريين بجيش وطنهم، كما دعا إلى المصالحة مع الإخوان، وتحديدا الذين لم يدانوا في أي قضايا عنف، وأكد أن التنظيم من الناحية الفكرية والعقائدية تنظيم سلمى وليس إرهابيا، ولكنه حمل بشكل واضح قادة الجماعة مسؤولية ما جرى في مصر، ومعهم وإن بصورة أكبر رجال مبارك والنظام القديم.
أما مداخلتى فجاءت تالية له، وأكدت فيها أن القضية المركزية في العالم العربى هي الدولة الوطنية، وأن هناك ثلاثة مسارات للتعامل مع هذه الدولة: الأول هو مسار خطف الدولة لحساب فصيل محدد، كما حاول الإخوان أن يفعلوا أثناء فترة حكمهم، أو مسار هدمها لصالح مشاريع الفوضى الخلاقة، كما جرى في العراق، والمسار الثانى هو مشروع إبقاء الدولة على ما هي عليه تحت حجة أنه لا يمكن إصلاحها في ظل التهديدات التي تتعرض لها، سواء من إرهاب الداخل أو مؤامرات الخارج، أما الثالث فهو مشروع إصلاح الدولة الذي لايزال معطلا وغائبا عن المشهد السياسى المصرى منذ 33 عاما.
وقد تعددت مداخلات الحاضرين من مختلف البلاد، وكانت مداخلة رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التركى سيئة، واستعلائية فتحدث عن الانقلاب العسكرى في مصر ودخل في سجال عنيف مع أستاذة تركية تنتمى لحزب الشعب الجمهورى المعارض، التي وصفت الأوضاع في تركيا بأنها دولة بوليسية، وتعامل معها نائب الحزب الحاكم بصلف وغرور واضحين، حتى إنه لم يسمع ردى على مداخلته لأنه خرج بعد أن أنهى حديثه غير مهتم بتعليق الآخرين على ما يقول.
وقد اعتبرت أن أردوجان بعد بقائه 12 عاما في السلطة لم يعد نظاما ديمقراطيا، إنما ينتمى لما يعرف بنظم التعددية المقيدة، والتى تشهد انتخابات نزيهة، ولكن الحزب الحاكم فيها قادر، من خلال ارتباطه بالدولة، وامتلاكه ماكينة انتخابية قوية، أن يبقى في الحكم عشرات السنين هذا حدث في جنوب أفريقيا والمكسيك، ومرشح أن يستمر في روسيا وتركيا وإيران، وطالبت أن نتحدث في الاجتماع القادم عن هذا النموذج الذي أصبحت تركيا عضوا فيها (ولم تغادره مصر بعد)، وإن كانت فرص استمرار أردوجان كرئيس وزراء بتغيير الدستور غير راجحة.
لم يتطرق الحاضرون لنتيجة الانتخابات الرئاسية في مصر، ولم يعلقوا عليها، إنما أبدوا جميعا في حواراتهم الخاصة عدم ارتياحهم بالنسبة التي فاز بها الرئيس الجديد، والطريقة التي أديرت بها الانتخابات الأخيرة، ولايزال الترقب، وأحيانا الترصد، سيد الموقف حين يتعلق الأمر بمستقبل الأوضاع في مصر.

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوارات خارج الحدود 3 3 حوارات خارج الحدود 3 3



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon