توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حوار حول 30 يونيو

  مصر اليوم -

حوار حول 30 يونيو

عمرو الشوبكي

مقال «ماذا بقى من 30 يونيو» أثار جدلا واسعا عكسته تعليقات كثيرة تلقيتها على مدار هذا الأسبوع على بريدى الإلكترونى، سأعرض أبرز ما جاء فيها من تنوع، باستثناء تعليق إخوانى اتسم بالبذاءة والتحريض والجهل (وعلى غير عادتى رديت بصورة أكثر حدة عليه).

ألا ترى يا سيدى أن المسؤولية تقع فى المقام الأول على القوى السياسية المصرية التى تتسم بالغباء والأنانية وانعدام الحس الوطنى؟! ألا ترى أن الأحزاب و«النخبة» هم الذين أوصلونا إلى هذا المصير؟؟ أى مرسى، ومن ثم إلى ما نحن عليه الآن من تدمير وإرهاب؟؟ إن الجيش والسيسى هم الوحيدون فى هذا البلد اللى بيعملوا لمصر، أو اللى بيعملوا … نقطة.

أما الأستاذ علاء رجب فقال :

الدكتور عمرو المحترم

بداية أنا كنت واحدا ممن دأب على مراسلتكم والتحاور معكم قبل يناير 2011... ولعلكم تذكرون ذلك!

تعليقى باختصار على ما كتبتم اليوم تحت هذا العنوان (ماذا بقى من 30 يونيو؟)، أننا شعب أثبت للتاريخ أنه غير متحضر ولم يرق بعد حتى لمجرد التحدث مع العالم المتحضر!!

انتهينا من حقبة «مبارك» بكل مآسيها على جثث ضحايا من الشباب أطلقوا شرارة ثورة عظيمة «بشهادة العالم أجمع»... ولكن أضعنا تلك المكتسبات فى «دقائق معدودات».

أرى أننا انحرفنا تماما عن المسار الديمقراطى، الذى كنا قد بدأناه «حتى ولو كان به انحراف أو اعوجاج» كان من الجائز أن يتم تقويمه أو استبداله إن لزم الأمر (ولكن بشكل ديمقراطى متحضر) ولكن للأسف... تحالف البعض منا مع الخارج لإسقاط مشروع ديمقراطى وفق أجندات مختلفة، والبعض الآخر «تكتل» لمصالح شخصية بحتة كل ذلك لم تراع فيه مصلحة مصر.

وأنا أتأسف وأتعجب فى الوقت نفسه!!

كيف وأنت أستاذ فى العلوم السياسة لم تقرأ ذلك بشكل واضح؟! وكان يجب أن تحارب بكل ما أوتيت من قوة على أن يستمر ما بدأناه (حتى ولو كان به خطأ)، على أمل أن يتم إسقاطه أو استبداله بشكل ديمقراطى متحضر يوما ما!!

أما ما يقال من أن الإخوان أرادوا أخونة الدولة وأسسوا للبقاء لمئات السنين، أعتقد أن هذا كلام عار من الصحة، وحيلة من حيل الضعفاء الذين يلومون أنفسهم الآن على ما اقترفوه من ذنب فى حق هذا الشعب المسكين، من خلال محاولة إقناع أنفسهم وعمل استرضاء داخلى للضمير «الذى يريد أن يستيقظ بين الفينة والأخرى» حتى لا يعيشوا لحظات ندم أو تأنيب ضمير.

أشكرك على سعة صدرك.

أما د. إيمان عبدالغنى فكتبت تقول:

صحيح أن مصر بها تنوع لم يدركه المصريون أنفسهم قبل 6/30، ونحمد الله أنه تنوع ظاهرى سطحى لا يصل لدرجة الانقسام والقطيعة كما فى بلدان أخرى مجاورة، وتوحده الرغبة فى تحقيق المصلحة العليا للبلاد وحب الجيش واحترامه.. إلا قليلا من المراهقين السياسيين بعقلية الألتراس ممن يرفضون دعم المؤسسة العسكرية فى حربها ضد الإرهاب بدعوى الاختلاف مع النظام القائم، هذا الفكر ينتقص من شعبية مروجيه لدى الشارع ويضعهم هم والإرهابيين فى نفس الكفة ويقلل من فرص ظهور أى معارضة صحية للنظام.

صحيح أن الخطاب السياسى- شبه الرسمى- الحالى يحمل الكثير من المفردات التخوينية، ولكن أيضاً هناك خطاب استعلائى وتحقيرى من جانب بعض القوى التى باليقين لا تحمل أرضية شعبية كبيرة تستند إليها، ولكنها تمارس نفس الاستبداد بالرأى.

نصيحة للقوى الاحتجاجية عليكم أن تعوا أن زمن الاحتجاجات بمعناها القديم انتهى، قدموا بديلكم الذى تثق فيه الجماهير، اشرحوا لها أسباب اعتراضكم دون صراخ أو استعلاء، ولتعوا جيداً أن البديل الاحتجاجى/ الاحتجاجى فقط لم يعد له مكان.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوار حول 30 يونيو حوار حول 30 يونيو



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon