توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

توضيح جامعة القاهرة

  مصر اليوم -

توضيح جامعة القاهرة

عمرو الشوبكي

حين نشرت الأسبوع الماضى عموداً بعنوان «اعتذار لطلاب اقتصاد» تلقيت اتصالاً هاتفياً مطولاً من د. جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، ومن د. هالة السعيد، عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، شارحين كل على حدة تفاصيل ما جرى مع المخيم الطلابى لاتحاد كلية الاقتصاد الذى كان يفترض إقامته فى أحد بيوت الشباب بمدينة شرم الشيخ، وتم إلغاؤه.

وعملا بحق الرد وأمام إصرار د. جابر ألا يكتب ردا مكتوبا على هذه الواقعة، وقال إنه نقل وجهة نظره وحقيقة ما جرى شفاهة، وترك لى حرية صياغته بالطريقة المناسبة وتقديمه للقارئ.

مضمون رسالة د. جابر أن إلغاء المخيم لم يكن اعتراضاً على برنامجه ولا رفضاً لأن تكون هناك برامج توعية سياسية ونشاط سياسى داخل الجامعة وليس نشاطا حزبيا، وأن الاعتراض على المخيم لم يكن بسبب أسماء المحاضرين ولا المنظمين ولا محتواه، إنما لكونه حمل اسم مخيم طلاب الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، بما يعنى أن الطلاب قد اختاروا أن يضعوا اسم جامعة القاهرة على نشاطهم، وهو ما يتطلب أن يكون هناك مشرف من الجامعة على هذا النشاط، وهو وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ولا أحد آخر، وهو ما أكدته د. هالة السعيد فى اتصالها أيضا.

ولأن وكيل الكلية كان يرغب فى العودة قبل موعد انتهاء الفعالية بيوم، وهو ما اعتبره الطلاب انتقاصا من برنامج المخيم الذى يضيع منه يومين فى السفر، وهو ما دفعهم لإلغاء النشاط دون أى تدخل من إدارة الجامعة، لا فى فكرة المخيم ولا مضمونه.

انتهت رسالة د. جابر ناصر، رئيس جامعة القاهرة، وبقى موضوع السياسة والجامعة مطروحين على مائدة النقاش العام، رئيس جامعة القاهرة شاركنى الرأى تماما بأنك لن تستطيع أن تواجه التطرف والعنف داخل الجامعة وخارجها بالأمن فقط، إنما بتوعية سياسية حقيقية تسمح بالنشاط السياسى غير الحزبى وغير التحريضى.

والفارق بين الاثنين واضح، فالنشاط السياسى يعنى التوعية السياسية وفتح أفق أمام الطلاب لاكتساب المهارات السياسية تمهيدا للاختيار الواعى بين الأحزاب المختلفة خارج الجامعة، أما النشاط الحزبى فيعنى أن تقوم الأحزاب بفتح فروع لها داخل الجامعات بكل ما يمثله ذلك من مخاطر على العملية التعليمية فى ظل الظروف الحالية.

أن تكون فى الجامعة أسر ثقافية ذات اهتمام سياسى أمر مطلوب داخل أى جامعة، بل إنى أذكر أن معظم الأسر داخل جامعة القاهرة أثناء دراستنا فى عهد مبارك، والتى قالت عن نفسها إنها أسر نشاط، وترفض ممارسة السياسة، لم تكن بعيدة عن الحزب الوطنى الحاكم وأجهزة الدولة.

السياسة هى مهارات متعددة ورؤى وبرامج وليس فقط الصوت الاحتجاجى الذى أراد البعض اختزال العملية السياسية داخله، فأعطى مبررا للكثيرين لكى يتحدثوا عن إلغاء النشاط السياسى، بعد أن أصبح مرادفا للتخريب والعنف الجامعى طوال العالم الماضى.

أشكر د. جابر نصار على توضيحه وتواصله ونتمنى جميعا أن نرى عاما دراسيا هادئا وجامعة فيها علم أولا وثقافة وسياسة ثانيا دون عنف أو تخريب.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توضيح جامعة القاهرة توضيح جامعة القاهرة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon