توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أسبوع شارلى (2-2)

  مصر اليوم -

أسبوع شارلى 22

عمرو الشوبكي

قضية التواصل مع الغرب ليست مسألة حب أو كراهية ولا يجوز أن تظل عرضة للمشاعر، إنما يجب أن تحكمها أولا المصالح وثانيا الاحترام المتبادل للتنوع الثقافى والحضارى الذى يعرفه العالم.

والمؤكد أن مشكلاتنا مع الغرب كثيرة، فنحن الطرف الأضعف اقتصاديا وسياسيا، ونحن غالبا المستهلكون وهم المنتجون، ونحن الذين فشلنا حتى الآن فى إيجاد نمط متوازن يحكم علاقتنا بهم بعيدا عن بيانات الإدانة والشجب.

البعض مهتم منذ فترة بضرورة إيجاد قنوات جديدة لتقديم صورة حقيقية عما جرى فى مصر، ويختزل المشكلة فى عدم نجاحنا فى توصيل رسالة صحيحة عن حقيقة ما يجرى فى بلادنا، وهو أمر يعكس جانبا من الحقيقة وليس كلها، لأنه لن يحل مشكلة الانحياز الغربى والموقف المسبق من كثير من قضايانا، ويحتاج إلى جهود أخرى علمية وسياسية للاشتباك معها وليس بالضرورة تغييرها كلها.

الأستاذ أسامة الزغبى كتب رسالة مهمة حول قضية صورتنا فى الغرب جاء فيها:

«أنا مرشد سياحى ومترجم لغة إسبانية، ومهتم جدا بمسألة التواصل الحضارى مع الغرب، ربما بحكم عملى. ولهذا أستسمحك فى ترجمة أجزاء من مقالاتك إلى الإسبانية لنشرها على صفحة أديرها باسم (صوت مصر). ترجم فعلا الرجل جزءا من مقالى، وأرسله لى دون أن أفهم منه كلمة واحدة.

الأمر الآخر: كى يكلل ما تدعو إليه بالنجاح، أعتقد أنه حان الوقت الآن وليس غدا لإنشاء قناة مصرية موجهة للغرب وأن تدار بشكل احترافى، فسبب إنشائى صفحتى أنى لاحظت كم الافتراءات التى تقال ضد مصر، خاصة بعد فض اعتصام رابعة، وبالتالى قمت من خلالها بتوضيح الكثير من الأمور، وكانت المفاجأة مذهلة، من حيث المتابعة، وكان معظم الردود لا يخرج عن أنهم فى الغرب لم يجدوا ولم يسمعوا أى أصوات مصرية. أتمنى من حضرتك أن تتبنى الدعوة إلى إنشاء مثل هذه القناة.

والحقيقة أننا بحاجة إلى إنشاء قناة مهنية أو إخبارية أو ثقافية تحرص على أن تقدم مادتها بشكل مهنى واحترافى حديث، وليس فقط أو أساسا بغرض توجيه رسالة للغرب، لأنه إذا قامت قناة مهنية فى مصر فى ظل حالة الانفلات والفوضى الحالية فإنها ستعنى تلقائيا أنها قادرة على التأثير فى أهل مصر والغرب على السواء».

أما الأستاذة نجوى فريد مكاريوس فكتبت تقول:

«لم نطلب تضامن شعوب أوروبا معنا ضد الإرهاب، كل ما نطلبه هو تفهمهم ما نحن فيه، ما نحن فيه من الآخر من صنيعتهم بالمقام الأول، هم نظم تقول لنا كل يوم: (خربوا فى بلادكم ولكن عندنا نقطع رقبتكم). بتصرفاتهم (الجماعات الإرهابية والغرب) يتم دفع بلادنا لقبول الحكم العسكرى.

لم ينتفض الغرب لردود فعل الإخوان بعد 3 يوليو 2013، لم ينتفض الغرب لقتل المجندين فى سيناء، لم يتفهم الغرب ما جرى فى اعتصام رابعة وما فعلوه بسكان المنطقة من تهديد وتلوث وضوضاء وتحويل حياة سكان حى بأكمله إلى جحيم لمدة 48 يوما، وعلى مدار 24 ساعة متواصلة.

لا نريد من الغرب أن يتظاهر للتضامن معنا، إنما فقط.. (يحطوا لسانهم فى بقهم ويسيبونا فى مشاكلنا) نحلها بما يلائم ظروفنا».

هى عينة من تعليقات كثيرة جاءتنى من قراء لامعين، وهى مناسبة للخروج المؤقت من تفاصيل المشهد المصرى لحين العودة إليه غدا، إن شاء الله.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسبوع شارلى 22 أسبوع شارلى 22



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon