توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

توضيح وتعليق

  مصر اليوم -

توضيح وتعليق

بقلم - عمرو الشوبكي

تواصل معى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى، تعليقا على مقال «حضن الأزهر»، الذى انتقدت فيه رد فعل إدارة جامعتى المنصورة والأزهر فى التعامل مع هذه القضية، وأكد الرجل أنه قرر سرعة بحث تظلم الطالب بعد اعتذاره وأنه تم تخفيف العقوبة من الفصل سنتين إلى نهاية الفصل الدراسى الحالى، وهو موقف يستحق الإشادة والتقدير من وزير التعليم العالى، خاصة بعد أن سبق وأشدت بموقف الإمام الأكبر شيخ الأزهر، الذى كان سباقا فى تخفيف هذه العقوبة على فتاة جامعة الأزهر فى بيان أصدره للرأى العام.

وتبقى الأزمة الحقيقية فى تعامل إدارة الجامعة مع هذا النوع من الحوادث الصغيرة والتى تبارت فيها إدارة الجامعتين فى فصل طلاب قد يكونون أخطأوا التقدير، ولكنهم لم يرتكبوا جرما يستحق هذا النوع من العقاب.

وتبقى القضية الأكبر فى تعامل كثير من المسؤولين مع الصوت العالى ومع صور مختلفة من الابتزاز الغوغائى من قبل البعض، فيكون أحيانا إما بمجاراته والخضوع له بالتزيد فى العقوبات أو ترديد شعارات فارغة، أو بعدم تقبل أى نقد مهما كان للأداء العام فى مصر، وتلك أزمة أكبر من واقعة المنصورة.

أما التواصل الثانى فكان من الأستاذ محمد السيد رجب (المدير العام السابق بالإسكندرية) وكان تعليقا على مقال «الحماية ليست بالأسوار». وجاء فيها:

سوف أتحايل على مقالك وأزج به أفكارًا تخصنى، تؤرقنى وتزعجنى، سائلًا الفهم والشرح والتفسير، كنت أسرح متفكرًا حائرًا، كيف كان يعيش الإنسان على اتساع العالم كله زمن الإمبراطورية الرومانية؟!، وهل هناك فارق رغم مرور أكثر من عشرين قرنًا بين يوليوس قيصر وأوكتافيوس وبومبى ونيرون أباطرة الرومان وبين الإمبراطور الأمريكى دونالد ترامب؟!.

إن الرئيس الأمريكى يهدد دولة عربية كبرى بأنها لا تستطيع الاستمرار شهرين دون رضاه، كما يهدد دولة إسلامية أخرى بأنه سوف يدمر اقتصادها، بل هو يدعم عقيدة الاستعلاء والتمييز بين الأغنياء والفقراء حين يقيم جدارًا بين أمريكا والمكسيك يمنع الفقراء من الوصول للأغنياء، وينقذ الأغنياء من رائحة الفقراء!.

إن الحل السهل دائمًا هو ليس النهوض بالفقراء ومساندتهم ولكن هو الابتعاد عنهم وعن مشاكلهم وفقرهم ورائحتهم!، وربما كانت الأسوار تحمى من يعيش خلفها من مشاكل الفقراء المتعددة من الجهل والمرض، ولكنها أبدًا لا تستطيع حمايتهم من جوع الفقراء حينما يتحولون إلى وحوش كاسرة تهب كالإعصار لا تبقى ولا تذر. وليس الجوع وحده فقط بل هو الحقد القاتل!، كما أن الأسوار لا تمنع من يحتمى بها من اقتحامها وغزوها، وهل استطاع خط بارليف المنيع الحصين القابع وراء جبال من الرمال ودروع من حديد ونار أن يمنع اقتحام المصريين له وهدمه فى 6 أكتوبر 73؟!، ليست الأسوار هى الحماية وإنما هو العدل والرحمة.

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توضيح وتعليق توضيح وتعليق



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon