توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قضايا الجنوب

  مصر اليوم -

قضايا الجنوب

بقلم - عمرو الشوبكي

عادة ما تُطرح فى أى لقاء دولى قضايانا العربية، حتى لو ارتدت ثوب جنوب المتوسط، أو اقتصر الحضور على الأوروبيين من شمال المتوسط وليس باقى الدول المتقدمة من أمريكا حتى الصين.

المؤتمر السنوى لشبكة اليوروميسكو، التى تضم 106 مراكز أبحاث وفكر، يعتبر مركز الأهرام أحد مؤسسى هذه الشبكة، وانضم إليها أيضا من مصر المجلس المصرى للشؤون الخارجية، وفى فترة سابقة المركز الإقليمى ومنتدى البدائل العربى، بجانب حضور مكثف لكثير من دبلوماسيينا وسفرائنا الكبار مع نظراء لهم فى أوروبا وباقى دول الجنوب.

قضايانا الكبرى، مثل القضية الفلسطينية والحرب السورية، كان الحديث عن الأولى يؤكد أنه لا حل فى الأفق المنظور، فلايزال من وجهة نظر الأوروبيين أن حل الدولتين هو الحل الأكثر منطقية، ولديه شرعية دولية وأممية، ولكنه عملياً بات شبه مستحيل تنفيذه على الأرض بسبب سياسة الاستيطان الإسرائيلية التى قطعت أوصال الضفة الغربية وقسمتها، أما حل الدولة الواحدة الذى طرحته حركات التحرر الوطنى العربية بقيادة عبدالناصر فى ستينيات القرن الماضى، فتوازن القوى الذى بات فى صالح إسرائيل لا يسمح بتطبيقه على أرض الواقع حتى لو كان حلا أكثر إنسانية وعدلا من أى حلول أخرى، كما أن إسرائيل أغلقت هذا الحل «بالضبة والمفتاح» حين أعلنت أنها دولة يهودية وليست دولة مدنية.

أما الحرب السورية فهناك اعتراف أراح الأوروبيين، وهو انتصار بشار الأسد، فقد جلست على الغداء مع السفير الفرنسى السابق (من أصول سورية) فى سوريا، بحضور أحد سفرائنا المحترمين(إيهاب بدوى)، وحسم الأول بشكل قاطع انتصار النظام السورى وثقته فى أنه مستمر، وذلك فى معرض تعليقى على أن طبيعة نظام مثل الأسد قادر على الانتصار فى المعارك الحربية الكبرى بجيشه النظامى وبشعاراته الوطنية وحربه على الإرهاب، لكنه سيواجه صعوبات كبيرة فى «المعارك الصغرى»: التنمية الاقتصادية، إعادة التعمير، التجانس المجتمعى، وقال إن الوضع الاقتصادى فى سوريا جيد، ولديهم موارد تأتى من أماكن كثيرة غير مرئية وغير معروفة (إيران)، كما أن بشار لا يحتاج التجانس المجتمعى، إنما فقط لأنصاره ومؤيديه.

أما قضية الديمقراطية وحقوق الإنسان فى العالم العربى فلم تعد أولوية، لا فى شمال المتوسط، ولا فى جنوبه.. وقدمت طرح الدفاع عن «دولة القانون» قبل الديمقراطية، واختلف معى صديق من سوريا وزميل من المغرب متمسكين بطرح الديمقراطية.

اللافت هو تراجع الاهتمام البحثى بمصر من قبل الجامعات ومراكز الأبحاث الجادة والمستقلة لصالح المنظمات المنحازة التى باتت تقدم تقارير سياسية أكثر منها أوراقاً بحثية، ولهذا أسباب كثيرة تتحمل الإدارة السياسية فى مصر جانبا كبيرا من مسؤوليتها.

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضايا الجنوب قضايا الجنوب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon