توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نقاش الرواية الثانية

  مصر اليوم -

نقاش الرواية الثانية

عمرو الشوبكي

تعليق د. عبدالفتاح ماضى على مقال الرواية الثانية أثار ردود فعل كثيرة. عدد ليس بالقليل منها اعترض على ما جاء فى رسالته، مؤكدا بذلك أن الانقسام الحالى ليس فقط بين سلطة وإخوان، إنما بين قطاعات واسعة من أبناء الشعب المصرى. د. أحمد فايد من هيوستن تكساس، والمقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية، والدائم التواصل معى، أرسل بدوره رسالة أخرى تضمنت النقاط التالية: السيد المحترم الدكتور عمرو الشوبكى.. قرأت مقالك الأخير «تداعيات الرواية الثانية» ولم يعجبنى إطلاقاً رأى الدكتور عبدالفتاح ماضى، حيث اقترح الآتى: ١- طالب الحكومة والجيش بتحفيز أصحاب الرواية الثانية على التغيير. هل هذا معقول؟ لقد أعلنت تلك الجماعات بوضوح عن دعمها للإرهاب، وتشجيعه وإعطاء غطاء سياسى له. أرفقت أمثلة. https://twitter.com/almogheer، لأول، ومحمد عبدالمقصودhttp://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1553868#.Uy8UY61dV1M يا سيدى الفاضل، قيادات الجيش والشرطة يموتون فى الصفوف الأولى للحفاظ على الدولة المصرية، وشيوخ الدم وتجار الدين هاربون، ويقدمون الشباب المغرر به لقتل رجال الشرطة، والجيش والمدنيين، بعد أن كفرهم تجار الدم. تلك الجماعات لا يمكن أن تتغير، وحضرتك أدرى، بسبب مذهبهم التكفيرى. ٢- مطالبة الإخوان بخطوات وتنازلات، ومطالبة حلفائهم أيضا بالاعتدال. هذا المطلب فى منتهى الغرابة، خاصة من أستاذ جامعى. فعلى مدار 85 عاماً ومنذ أن ابتليت مصر بالإخوان، (الذى قام فى الأساس لمحاربة التيار الإصلاحى الدينى بقيادة الشيخ الفاضل محمد عبده، قاسم أمين، الكواكبى، وغيرهم)، لم تعتذر أو تعترف بجرائمها إطلاقاً، فهى دائمة الإنكار والإنكار والإنكار. حتى فى عهد مرسى، كذب فى كذب، وخداع وانتقام. رحم الله عبدالناصر، الذى أعطى والد مرسى قطعة أرض، كانت سبباً فى تعليمه، ومع ذلك لم يمتن ولا شكر عبدالناصر. الحل من وجهة نظرى: ١- محاربة الإرهاب بكل الطرق. نعم المصالحة مع غير المتورطين فى الدم (قلة) من تلك الجماعات لابد أن يأتى من موقف قوة وبعد هزيمتهم. هذه لغتهم التى يفهمونها (تذكر سوف نحرق مصر، وبقية خطابات رابعة الإرهابية). ٢- الإصلاح الدينى الذى لم يكتمل منذ المعتزلة، مروراً بالشيخ محمد عبده، الشيخ محمود شلتوت، أمين الخولى، ونصر حامد أبوزيد. الإصلاح الدينى هو المخرج الوحيد لبناء تيار إسلامى تصالحى مع الحداثة. يتم الإصلاح، بإطلاق الحرية فى النشر، خاصة فى الجامعات، إصلاح الأزهر وحصره فى الدراسات اللغوية والدينية، منع مصادرة الكتب، توعية الشعب بالآراء المخالفة للمذهب الشافعى والحنبلى. حضرتك ساهمت فى بداية تلك الخطوة عندما جعلتم المحكمة الدستورية المفسرة لمبادئ الشريعة. ٣- الخطوة الثالثة، تقوية الحس الوطنى فى مراحل التعليم الأساسى (حيث يتم استقطاب الصغار من الإخوان وغيرهم)، عن طريق تقوية المادة العلمية فى مادة الدين، وتنقيحها بالفكر الإصلاحى، وجعلها مادة نجاح ورسوب، وتضاف للمجموع. ثانيا تقوية مادة التربية الوطنية وجعلها مادة تضاف للمجموع. يجب أيضا إضافة جرائم الإخوان ومؤيديهم لمادة التاريخ حتى يعرف التلامذة من أعمار ٩ إلى ١٦ سنة، قبل أن ينضموا لجماعات الدم، التاريخ العقائدى التكفيرى لتلك الجماعات ابتداءً من المودودى، إلى سيد قطب، وكيف احتفل من قتل السادات بنصر أكتوبر مع مرسى. هذه رسالة أستاذ أحمد فايد بعد تخفيفها، فما العمل؟ نقلاً عن "المصري اليوم"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقاش الرواية الثانية نقاش الرواية الثانية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon