توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تجفيف المنابع

  مصر اليوم -

تجفيف المنابع

عمرو الشوبكي

تلقيت عشرات الرسائل تعليقاً على عمود «مصطفى النجار»، ومقال «من الدمج الآمن إلى الجماعة الإرهابية»، وحصلا على العدد الأكبر وباكتساح من تعليقات القراء طوال الأسبوع الماضى. وجاءت الرسالة المهمة للمهندس ولاء هشلة حول فكرة الدمج الآمن التى جاءت فى المقال ليثير جدلاً صحياً حول واقع الجماعة ومستقبلها. وبدأ الرجل رسالته بتوجيه تحية لكاتب هذه السطور على عبارة «الحركة الإسلامية بين صعوبة الدمج واستحالة الاستئصال». وقال: أقدم لحضرتك طرحاً لكيفية بدء إجراءات الدمج الآمن أو التفكيك للجماعة ولغيرها من الجماعات من خلال المحاور التالية... المحور الأول تجفيف منابع الأعضاء الجدد: 1- جرعة دينية جيدة فى التعليم، خاصة الإعدادى، وهى الفترة التى يبحث فيها الإنسان عن ملامح وتكوين شخصيته، فعندما لا يجد ما يشبعه يبحث عنه فى الخارج فيتلقاه من يتلقاه من انعزالى أو تكفيرى أو صوفى أو معتدل أو.. أو..... 2 ـ تحويل طاقة التشدد إلى زيادة فى الوعى المعتدل؛ وذلك بتوزيع كتب دينية أخرى خارج المنهج الدراسى توزع على هؤلاء الشباب لمن يرغب فى الزيادة، مع مقترحات بكتب أخرى (حيث طاقة الشباب التعبدية ترغب فى الزيادة مثل الثلاثة الذين ذهبوا للرسول- ص- الذى يرغب فى الصوم الدائم والذى يقوم الليل ولا يرقد والذى لن يتزوج، ورفض عليه السلام ذلك كله. 3- مسابقات دينية، خاصة فى الاجتهادات الدينية المختلفة المتعلقة بالمسائل الواحدة. 4 ـ التخلص من الرؤية الأحادية للدين.. وبالتالى التخلص من التعصب. 5- التخلص من شيطنة الآخر المختلف معه، وذلك بالاطلاع على أدلة كل رأى فى المسألة الواحدة والعمل على تقدير الاختلاف والتنوع فى الفقه الإسلامى... ومتى وأين، ولم يقدم أحياناً رأياً على رأى آخر. 6- التركيز على الفارق بين الإسلام من جهة وبين التاريخ الإسلامى والدعاة والاجتهادات من جهة أخرى، وكذلك تغير الاجتهاد بتغير الزمان. 7- تنفيس الطاقة الخيرية فى العلن بأن تقوم مثلاً كل مدرسة بتنفيذ أعمال خيرية تطوعية يقترحها طلابها إما للمجتمع المحيط بها أو للمدرسة نفسها ولطلابها الجدد، ويمكن وضع هذا الأمر كمحور مستقل بدلاً من استغلال هذه الطاقة من بعض الفصائل فى المراحل الأولى من التجنيد بها.. وكذلك لتحويل طاقة حكم الناس إلى طاقة لخدمة الناس. المحور الثانى: تفكيك الفكرة ونقدها بطرح أفكار حسن البنا وسيد قطب (فى حالة الإخوان) وما يشابهها فى الحركات الإسلامية فى تاريخنا ونقدها دينياً وإعلامياً وسياسياً. وطرح تاريخ الجماعة على الناس بطريقة علمية مدروسة هادئة وليست هجومية كما فى الإعلام حالياً وذلك للمصداقية. المحور الثالث: إخراج النفعية من الجماعة يدفع العضو للتنظيم مقابل خدمات وتوظيف ومعاش له وذلك بإيضاح الدولة أن هدف الجماعة بالعلن هو خدمة الإنسان المنضم لها.. هل ما يحصل عليه مناسب لما يدفع، وهل هناك ضمان بأنه سيحصل عليه، وهل عند رغبته فى الخروج سيحصل على ما يستحقه، وهل الجزء الخيرى يذهب فعلاً لأعمال الخير، وهكذا، حيث سيتضح أن ما سيحصلون عليه أقل مما يدفعونه حسابياً. الهدف من ذلك كله: 1- التخلص من الرؤية الأحادية للدين. 2- التخلص من شيطنة الآخر. 3- التخلص من الانغلاق والانعزالية.. والانفتاح على الآخر. 4- إطلاق الطاقة الخيرية فى الإنسان وليس تقييدها فى جماعة أو فئة. 5- التخلص من إحساس المؤامرة بأن هناك تهميشاً لدور الدين. انتهت رسالة المهندس ولاء وأدعو القارئ الكريم لتأمل كلماتها. نقلاً عن "المصري اليوم"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجفيف المنابع تجفيف المنابع



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon