توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مزدوجو الجنسية

  مصر اليوم -

مزدوجو الجنسية

عمرو الشوبكي

على خلاف معظم دول العالم يتعامل الجميع مع مزدوجى الجنسية باعتبارهم طاقة لتقدم البلد وثرائه، حتى الدول المتقدمة تستفيد من هذه الطاقة وتسمح لهم بتولى جميع الوظائف العامة والخاصة دون أى قيود، سواء عمل عالما فى مؤسسة علمية أو حكومية أو نائبا فى البرلمان أو وزيرا. وإذا كان من غير المقبول أن يكون رئيس جمهورية أى بلد مزدوج الجنسية، وإذا كانت حالة أوباما الأمريكى وغير مزدوج الجنسية (ذو الأصول الأفريقية) لا يمكن أن نتصور حدوثها فى مصر الآن (ويعتبر الأوروبيون أنها غير قابلة للتحقق فى أوروبا فى الوقت الحالى) إلا أن المؤكد أننا فى حاجة للتعامل مع مزدوجى الجنسية بطريقة تختلف تماما عما يجرى الآن، وتحديدا فيما يتعلق بترشحهم فى مجالسها المنتخبة التى يختارها المواطنون. وقد أرسل لى الأستاذ أحمد شوقى فايد من هيوستن، تكساس، أمريكا، هذه الرسالة المهمة: «عند قراءتى توصيات اللجنة الفنية الخاصة بتعديل مواد الدستور المعطل، كما تسمى (لجنة العشرة)، المقدمة إلى لجنة الـ50، أصابنى كثير من الحزن. دستور ٢٠١٢ وتوصيات لجنة العشرة يهمشان المصريين مزدوجى الجنسية بشكل فادح. ليس من حقنا التقدم لانتخابات مجلسى الشعب والشورى، ليس من حقنا تولى أى منصب وزارى، أو أى منصب تنفيذى فى الحكومة. أنا لا أدرى لماذا هذا التشكيك فى وطنيتنا. فى أمريكا، أنا كمواطن مصرى أمريكى، من حقى الترشح لأى منصب فى الحكومة الأمريكية، أو لأى مجلس تشريعى. من الجدير بالذكر أن أذكر سيادتك بأن حكم ولاية كاليفورنيا نمساوى أمريكى، أذكر حضرتك بأن الكثير من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ مزدوجو الجنسية. أنا مصرى أمريكى أعمل مفتش بنوك فى الحكومة الأمريكية، كل عام أحصل على تقرير أمنى كبقية زملائى الأمريكيين، إذا وجدوا أى تهديد أمنى يتم التحقيق وفصلى إذا ثبت وجود أى مخاطر. هذا الإجراء يتم مع جميع المفتشين دون تمييز. خلاصة القول إن هناك أكثر من طريقة تحمى الأمن القومى، دون التمييز ضد المصريين مزدوجى الجنسية. الكثير مثلى متزوجون من مصريات، يمتلكون عقارات فى مصر، وأجدادهم من الأب والأم مصريون. إن مصر فى أمس الحاجة لخبرات أبنائها فى جميع المجالات. وفقكم الله. وإذا كان هناك مطلب بضرورة أن يكون هناك تمثيل فى مجلس الشعب للمصريين فى الخارج، فكيف يمكن أن نحرم مزدوجى الجنسية من الترشح فى هذه الانتخابات، خاصة أن نسبتهم فى أمريكا وأوروبا قد تكون فى بعض الحالات أكبر من المصريين المقيمين ولا يحملون جنسية البلد المضيف. لماذا لا تخاف أوروبا وأمريكا من هؤلاء رغم أصولهم العربية؟.. الإجابة أنها فى بعض الأحيان تخاف وترتاب فيهم، لكن رغبتها فى الاستفادة منهم، ومن كل الطاقات لكى تتقدم بلادهم هى أساس تحركهم، فتقضى بذلك على أى مخاوف. أما نحن فالعكس تماما، فليس مهما أن نقول إن هؤلاء مصريون أصلا، وبالتالى نحن أقرب لهم من الأمريكيين، وإذا ضغطنا على بعضهم للمجىء لمصر بدوافع وطنية ليحتلوا منصبا فى مؤسسة عامة، سيحصلون فيه على راتب أقل بكثير مما يأخذونه هناك، سنجد أن القانون يمنع ذلك لأنه مزدوج الجنسية. المشكلة أن بعضنا لا يفرق معه أن يتقدم البلد وتتحسن فيه أحوال العباد، حفاظا على مواقعه المرتبطة (بتطفيش) الكفاءات خارج مصر، فيتفنن فى وضع قواعد ونصوص دستورية تكبل تقدم المجتمع وتبقى البلد على حاله، وهذا ما لم يجب قبوله». نقلاً عن "المصري اليوم"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزدوجو الجنسية مزدوجو الجنسية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon