توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بأى ذنب قتلوا

  مصر اليوم -

بأى ذنب قتلوا

مصر اليوم

لا يوجد حتى الآن تفسير واحد مقنع لسقوط هذا العدد من الضحايا (75 قتيلا بينهم اثنان من رجال الشرطة)، فجر السبت الماضى، على طريق النصر بالقرب من مسجد رابعة العدوية. هو رقم مرعب وصادم ومؤذٍ للمشاعر، خاصة أننا لم نعرف بعد لماذا سقط كل هذا العدد من الضحايا. المؤتمر الصحفى لوزير الداخلية كان باهتا وصادما، فقد أكد أن رجال الشرطة لم يطلقوا الرصاص الحى على المتظاهرين، وإذا كان ذلك صحيحا فكيف سقط 75 قتيلا إذا كان الأمن لم يطلق عليهم الرصاص؟! بما يعنى ضمنا أنهم كانوا متظاهرين سلميين. إن كل الصور التى خرجت حول هذه المواجهة لم تظهر فيها إلا صورة متظاهر واحد يحمل سلاحا، على الأرجح خرطوش، صحيح أن طائرات الجيش صورت مجموعات من المخربين الذين قاموا بتحطيم سيارات عامة وخاصة، وأشعلوا النيران فى الإطارات، وألقوا أكواما من الحجارة على أجهزة الأمن، وصنعوا متاريس وأغلقوا طرقات، وهى كلها جرائم يحاسب عليها القانون، لكنها أبدا لا تساوى أن يلقى 75 مصريا مصرعهم ويصاب المئات. نعم لقد صدمنا حين سقط 53 قتيلا أمام نادى الحرس الجمهورى، لكننا صدمنا أيضا أن تخرج من الأصل مظاهرة تهاجم أحد المقار العسكرية (حتى لو كان ناديا اجتماعيا)، وتشهر السلاح فى وجه حراسه، ولو حدث ذلك فى أمريكا أو أوروبا لكان الرد أكثر قسوة مما شاهدناه فى مصر. تألمنا جميعا حين سقط العشرات أمام دار الحرس الجمهورى، ولم نجد أحدا يحاسب من دفعوهم إلى هناك وأعطوهم سلاحا ليطلقوا النار على رجال الشرطة والجيش، لكننا تألمنا أكثر حين شهدنا 75 ضحية يسقطون فى طريق عام، ولم نجد ردا واحدا يفسر لنا سبب ما جرى. لا يجب على أى مواطن حقوقى أو غير حقوقى، إخوانى أو ليبرالى، داخل الحكومة أو خارجها، أن يغمض عينيه عن سقوط 75 روحا ونفسا بشرية فى طريق عام، فإذا حمل بعضهم سلاحا فيجب أن يكون هناك دليل قاطع على ذلك يقول لنا إن الشرطة كانت فى وضع دفاع عن النفس، واضطرت لأن تطلق النار، وليس كما قال وزير الداخلية إنها لم تطلق النار على أى مصرى، وإذا كانوا قد قتلوا نتيجة اشتباك مع أهالى منشية ناصر، فيجب أن تكون هناك أدلة تثبت ذلك. رواية الداخلية حتى الآن غير مقنعة ويجب ألا تغمض لنا عين قبل أن نعرف ما هو سبب سقوط كل هذا العدد من القتلى مهما كان خلافنا معهم، أو بالأحرى مع قادتهم الذين يغسلون أدمغتهم ويرسلونهم لميادين الموت، وفى الوقت نفسه يخبئون أبناءهم خلف تويتر وفيس بوك ليحرضوا العالم ضد شعب مصر ودولته الوطنية الباقية بإذن الله. رحم الله كل ضحايا العنف الأعمى، واسلمى يا مصر من كل سوء. [email protected]  

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بأى ذنب قتلوا بأى ذنب قتلوا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon