توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حوار لم ينجح

  مصر اليوم -

حوار لم ينجح

عمرو الشوبكي

  نوقشت الورقة التى نُشرت فى «المصرى اليوم» الخميس الماضى تحت عنوان: «نحو قانون جديد للانتخابات البرلمانية»، فى حلقة نقاشية مغلقة عُقدت فى منتدى البدائل العربى يوم الأحد 11 نوفمبر الماضى قبل أزمة الإعلان الدستورى الذى فجّر مظاهرات غضب وسالت بسببه دماء كثيرة عمّقت من الانقسام السياسى والمجتمعى، من أجل تمرير دستور غير توافقى. وقد اعتبرت الورقة أن النظام الانتخابى الأمثل هو نظام يعتمد بالأساس فلسفة النظام الفردى ويقسم الدوائر الانتخابية بين مستويين: الأول هو الدوائر الفردية غير المتسعة التى تعتمد على مساحة الدوائر القديمة وربما أصغر بنسبة الثلثين، وهنا سيشعر الناخب بأنه يختار نائبه دون وصاية أو «كنترول» حزبى أو مالى من قبل عدد محدود من الأشخاص سيمارسون وصاية على الشعب المصرى باختيار قوائم مرتبة سلفاً وفق معايير غالباً غير شفافة، والثانى يعتمد على قوائم نسبية مفتوحة على مستوى كل محافظة وليس دائرة كما جرى فى الانتخابات السابقة، أى تجرى فى محافظة القاهرة انتخابات بين قوائم تضم كل واحدة 15 مرشحاً مثلا، وفى الجيزة 12، وفى أسيوط 8، والدقهلية 10، وهكذا تبعاً لعدد سكان كل محافظة. وقد حضر نقاش هذه الورقة شخصيات حزبية تعبر عن مختلف ألوان الطيف السياسى وعدد من الشخصيات العامة، هى: أ. عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، د. حلمى الجزار، القيادى فى حزب الحرية والعدالة، د. أحمد البرعى، القيادى فى حزب الدستور، الأستاذ نادر بكار، من حزب النور، الأستاذان ياسين تاج الدين ومنير فخرى عبدالنور من حزب الوفد، د. زياد بهاء الدين من الحزب الاجتماعى الديمقراطى، ود. أحمد سعيد وأ. أحمد خيرى من حزب المصريين الأحرار، أ. عمرو فاروق من حزب الوسط، أ. عماد سيد أحمد، رئيس حزب العدل، أ. عاطف مغاورى من حزب التجمع، وأ. محمد عثمان من حزب مصر القوية، النائب السابق أ. محمد جعفر، د. إسماعيل سليم خبير قانون، وكاتب هذه الورقة. وقد استمر النقاش ودياً وإيجابياً لأكثر من 3 ساعات عبر فيها الحاضرون عن آرائهم الشخصية فى القانون المقترح، فقد رأى د. الجزار أن النظام الأفضل هو 50% قوائم ومثلها فردى، فى حين وافق على فكرة الورقة الأساسية «ثلثين للفردى وثلث للقوائم على مستوى المحافظة» الأستاذ منير فخرى عبدالنور مع بعض الملاحظات، منها إمكانية الحكم بعدم دستوريتها، والأساتذة ياسين تاج الدين وعماد سيد أحمد ود. إسماعيل سليم، فى حين اعتبر الآخرون أن أحزابهم لم تحسم أمرها بخصوص القانون الأمثل بعد فيما عدا نائب حزب التجمع السابق عاطف مغاورى الذى تبنى بشكل واضح نظام القائمة النسبية المفتوحة. ومع وضع الدستور نصاً انتقالياً يقسم الدوائر بين ثلثين للقوائم وثلث فردى تاركا للقانون تحديد مساحتها، يكون المشرع قد اختار قانوناً به عوار كبير، وسيكون مسؤولاً عن اختيار برلمان لا يضمن أفضل تمثيل للقوى السياسية المختلفة باختيار شعبى مباشر دون وسيط حزبى أو سياسى. من المؤكد أن هذا الحوار كان يمثل فرصة حقيقية لوضع قانون انتخابات يعبر عن توافق حقيقى بين مختلف الاتجاهات السياسية، وجاءت الرياح بما لا تشتهى السفن وتجمد الحوار السياسى لأجل غير مسمى. نقلاً عن جريدة "المصري اليوم"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوار لم ينجح حوار لم ينجح



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon