توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قالوا عن تيران وصنافير

  مصر اليوم -

قالوا عن تيران وصنافير

بقلم : عمرو الشوبكي

تلقيت الأسبوع الماضى، وقبل تصديق الرئيس السيسى المتوقع على اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية، عشرات الرسائل غير المسبوقة تعليقاً على سلسلة المقالات التى كتبتها عن تيران وصنافير، اخترت بعض هذه الرسائل لنشرها، واستبعدت أخرى، ليس فقط بسبب ضيق المساحة إنما لقسوة مضمونها وحدته ودرجة سخطه التى تضع مرسلها (والناشر طبعا) تحت المساءلة القانونية إلا أن هذا الكم من الرسائل وتلك الدرجة من السخط لم تقابلنى فى أى قضية أخرى عرفتها مصر فى عهد السيسى.

البداية كانت مع تساؤل الأستاذ صلاح ياسين الذى لم أستطع الإجابة عن شقة الثانى وجاء فيه:

هل حقيقة أنه باستلام السعودية للجزيرتين تصبح المياه بيننا وبينهم دولية؟ بعد ما كان المجرى كله يعتبر مياهاً إقليمية مصرية؟ وماذا عن قناة أشدود المزمع حفرها من جانب إسرائيل، وماذا عن قناة السويس ومستقبلها إذا ما تمت تلك الفكرة الإسرائيلية. وما فائدة تيران وصنافير ومساحتهما لا تقاس بمساحة السعودية والتى تقارب مساحة قارة كاملة؟ أتعجب من مصر تفرط فى شؤونها دونما اهتمام بالمستقبل، ومطلوب نظرة مستقبلية بعيدة بدلا من النظر إلى الأقدام. تحياتى

وتلقيت من الدكتور عزت لوقا المقيم فى فرنسا «مجرد ملاحظة»:

من الممكن أن نكون الشعب الوحيد الذى ينقب عن آثاره بكافة عصورها ثم يقوم بتهريبها وبيعها للأجانب.

أما الأستاذ عبدالحميد عصر فقد حذفت بكل أسف جزءا من رسالته وجاء فيها:

لا أملك إلا أن نقول: اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا يا سميع يا عليم، اللهم اجعل لنا فى هذه الأيام المباركة فرجاً ومخرجاً اللهم إننا ضعفاء فقونا اللهم إننا أذلاء فأعزنا.

أما الأستاذ على طه فقد أرسل رسالتين، مارست بكل أسف دور الرقيب على الأولى وتركت الثانية:

عزيزى المحترم الدكتور/ عمرو الشوبكى

لقد وقعت الحكومة على اتفاقية ترسيم الحدود قبل عرضها على ما يسمى البرلمان المصرى، وشاهدنا كيف أن رئيس المجلس صار أسوأ من جلس على هذا الكرسى، وصاحب أسوأ أداء فى تاريخ البرلمان المصرى، والله مهانة لمصر أن يكون هذا أداء رأس سلطتنا التشريعية، وبرلماننا الذى أصبحنا نتبرأ من أفعاله. حفظ الله مصر وأبعد عنها عبدالعال اللهم آمين.

أما رسالته الثانية:

حقاً أجمل ما قرأت وأتفق معك أن أزمه الجزيرتين ستتفاقم لأن الناس فعلا حزينة وغاضبة، وغير متقبله لأى تبرير أو تدليل فالحق يقال إن تيران وصنافير مصرية ولو اجتمع عبدالعال وعشيرته.

أما الدكتور مهندس محمد المفتى فكتب يقول:

مقالكم «المسار البائس» عبر فعلا عما نشعر به من الحالة السيئة التى تدار بها الأزمات فى مصر وفرض القرارات من رئيس مجلس النواب على المجتمع دون مشاركة نوابه فنشعر كأننا أدوات فى يد ما لا يستحقون.

اعتقد أن ربنا بيحبك لأنك لم تكن مشاركا فى هذه الاجتماعات التى أديرت بطريقة مستفزة ودونية وأشفق على المحترمين من كانوا فى هذه السويقة وما أصابهم ولكن الله لن يضيع مجهودهم.

المصدر: صحيفة المصري اليوم

GMT 07:32 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

هذه المعارك التافهه!

GMT 07:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

المنطقة المأزومة

GMT 07:28 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شريط الأخبار

GMT 07:44 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترويع الآمنين ليس جهاداً

GMT 07:43 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين ترفع رئيسها إلى مستوى ماو !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قالوا عن تيران وصنافير قالوا عن تيران وصنافير



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon