توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحوار الرصين

  مصر اليوم -

الحوار الرصين

بقلم - عمرو الشوبكي

حوار عمرو موسى مع الزميلين عماد حسين وخالد أبوبكر من الحوارات السياسية المهمة، خاصة فى ظل تراجع النقاش العام والسياسى، لصالح كثير من الشعارات السطحية والهتافات والشتائم.

حديث «موسى» فى الشأن الداخلى كان مقتضباً، ولكنه واضح، فطالب بـ«الشمول السياسى» فى مواجهة مشكلاتنا الكبرى، وعلى رأسها سد النهضة، وأضاف أنه إذا تعامل أى حاكم عربى مع شعبه بمنطق القرن العشرين فسوف يواجه مصاعب من شباب القرن الحادى والعشرين، المتصل بعصره والمنفتح على العالم، وهى رسالة مهمة للجميع.

وقال إن مبارك تبنى فى آخر سنواته مقولة: «خلِّينا نتفرج»، فاخترقت إيران وتركيا العالم العربى، فى غيبة مصر، وأكد أنه لا تعارض بين أن تتواجد سياسياً واقتصادياً فى الخارج وبين استكمال التنمية فى الداخل، واعتبر أن غياب الحكم الرشيد أدى إلى نجاح مخطط نشر «الفوضى الخلاقة» فى مصر والعالم العربى.

كما تمسك بعروبة القدس كعاصمة لدولة فلسطين، كما انتقد هرولة بعض العرب نحو ترامب، ووصف تنسيق البعض مع الإسرائيليين وصفاً دقيقاً بأنه «صحبة طريق»، وأخيراً أعاد طرح مقترحه السابق حين كان أميناً لجامعة الدول العربية بإنشاء آلية حوار مع دول الجوار، وتحديداً تركيا وإيران.

وقد تكون هناك نقطتان بارزتان فى هذا الحوار علينا تأملهما جيداً فى مصر: الأولى هى فكرة الحوار مع المختلف فى التوجه مثلما طالب بضرورة الحوار مع إيران وتركيا، خاصة أن أوروبا- على سبيل المثال- تتحاور مع إيران، وتمسكت بالاتفاق النووى معها، رغم خلافهما الشديد فى قضايا كثيرة، ونفس الأمر ينسحب على علاقة الشد والجذب، التى تصل إلى حد الصراع بين تركيا والغرب، ومع ذلك لم ينقطع حبل الحوار بينهما.

أما النقطة الثانية فهى تتعلق بأهمية أن يكون هناك سياسى فى مصر والعالم العربى قادر على طرح أفكار للنقاش وليس بالضرورة من أجل الاتفاق، فما يذكره عمرو موسى فى حواراته وما سبق أن ذكره، فى كتابه المهم «كتابيه»، يدل كل يوم على حاجة المجتمع إلى فكرة النقاش العام، بمعنى أن يناقش الرأى العام أفكاراً وليس شتائم أو هتافات.

فالنقاش العام يعنى مناقشة هل فكرة الحوار مع تركيا وإيران صالحة ومفيدة أم لا «دون شتائم أو حملات تخوين»؟ ومناقشة أولويات بعض مشروعاتنا القومية الكبرى، ومناقشة سبل تطوير برنامج «تكافل وكرامة»، وتطوير الأحزاب، لا هندستها.

نعم، نفتقد الحوار والنقاش العام فى بلادنا حول خياراتنا السياسية والاقتصادية، وهو أحد مظاهر الاستقرار والتقدم، فشكراًَ لعمرو موسى على هذا الحوار لأنه ألقى الضوء على أهمية القضيتين، بصرف النظر عن الاتفاق والاختلاف معه.

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوار الرصين الحوار الرصين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon