توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هاني شكرالله

  مصر اليوم -

هاني شكرالله

بقلم : عمرو الشوبكي

أنتمى لجيل عمريًا هو الجيل التالى لهانى شكرالله (بيننا تقريبا 12 عاما)، ومع ذلك عرفته وتوطدت علاقتى به حين تولى رئاسة التحرير الفعلية للأهرام ويكلى، وحين بدأت إطلالتى الأولى على العالم الخارجى من خلال الكاتبة فى «الويكلى»، وأذكر أنها أثارت جدلا وتأثيرا طوال عقدى التسعينيات وحتى بدايات الألفية الثالثة وكان لشكرالله الفضل الرئيسى فى أن ترى هذه الكتابات النور.

لقد فتح هانى الأبواب لكثيرين من أبناء جيله ولأجيال أخرى تالية دون أى حساسية أو قيود رغم أن العادة المصرية تقول إن هذا الانفتاح الجيلى لو حدث فيفضل أن يحمل فارقا مضمونا 20 أو 30 عاما وليس بين نفس الجيل أو الجيل التالى.

تجربة هانى فى الويكلى حققت نجاحا مبهرا، لأنه استثمر الهامش الذى كان موجودا فى عهد مبارك لأقصى درجة بل إنه تجاوزه فى مرات كثيرة بصورة مهنية جذابة، وتحولت الويكلى إلى صوت مصرى عاقل ومهنى يتابعه المهتمون الغربيون بالشأن المصرى والعربى.

لقد كان الحديث عن مصر ونظامها السياسى وأحزابها ومشاكل تيارات الإسلام السياسى، وواقعها الاجتماعى والثقافى هو رسالة الويكلى للعالم، وكرّس هانى لفكرة أنه إذا أردنا أن يقرأنا العالم فلا يجب أن تكون طبعة إنجليزية للأهرام مثل العربى التى تعنون المانشت الرئيسى بأخبار الرئيس وكبار المسؤولين فى اليوم السابق.

وبعد أن أنهيت دراستى فى فرنسا (كنت مراسلاً صحفياً للأهرام ويكلى فى باريس بفضل هانى شكرالله) تزاملت مع هانى فى تجربة مجلس تحرير الشروق واختلفت معه أكثر مما اتفقت دون أن نفقد احترامنا المتبادل ولا تقديرنا الشخصى ومودتنا الإنسانية.

تجربة الشروق كانت تجربة ثرية وكان رأيى منذ البداية ألا يكون هناك مجلس تحرير من 5 أشخاص كما جرى فى بدايات التجربة، إنما يجب اختيار شخص واحد كرئيس تحرير ومعه مدير تحرير يتفاهم معه، ومع ذلك ظلت الشروق واحدة من أهم تجارب الصحافة المستقلة فى مصر.

هانى شكرالله شخص موهوب ومهنى ومحترم، ومع ذلك لم يكن له دور فى إدارة أى عمل صحفى السنوات الأخيرة، ولكن وجوده حولنا وحمله «كارنية النقابة» وهو ليس طبالا ولا شتاما ولا تافها، أعطى أملاً لكثيرين أن «نموذج هانى» موجود حتى لو حاول البعض أن يخفيه أو يهمشه.

فى هذا الزمن هناك نماذج قد تتناقض (وليس فقط تختلف) فى التفاصيل والتوجهات والخبرات السياسية، ولكنها تتفق فى منظومة القيم الأساسية التى هى فى أى مجتمع صحى بديهية أى المهنية والاحترام وعدم قول عكس قناعاتك حتى لو وقفت الدنيا كلها ضدك.

هانى شكرالله كان من هؤلاء، أضف إلى ذلك موهبته وذكاءه وثقافته الواسعة فتصبح خسارتنا فيه كبيرة.. الله يرحمك ياهانى «هتوحشنا».

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاني شكرالله هاني شكرالله



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon