توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حوار محمد نجيب

  مصر اليوم -

حوار محمد نجيب

بقلم : عمرو الشوبكي

تلقيت عشرات الرسائل طوال الأسبوع الماضى تعليقا على مقال «محمد نجيب»، سأكتفى بنشر رسالتين اختلفا تماما مع ما جاء فى المقال.

التعليق الأول سأنشره كاملا لأنه جاء مختصرا وهى رسالة من الأستاذ الدكتور على خلف بجامعة أسيوط:

«المفكر المحترم الدكتور عمرو..

قرأت باهتمام كبير مقالك عن المرحوم الرئيس محمد نجيب وأراك لحد ما متحاملا على الرجل وتقارنه بفرسان زمن غير زمانه. فالإنسان منا ابن زمنه وظروفه. المهم أن الرجل أدى بكفاءة وتجرد كل ما أملته الظروف عليه. فلقد حارب وأصيب على أرض فلسطين وخاض انتخابات نادى الضباط منافسا لمرشح القصر وانتصر عليه، مما يؤكد على مكانته ووطنيته وعندما استدعاه صغار الضباط ليقود حركتهم لم يجبن ولَم يتقاعس رغم كل المخاطر المحتملة. لقد عاصرت هذه الحركة وأستطيع أن أقول لولا رئاسة اللواء نجيب لها بقدره ومقداره ومكانته ورتبته لما قدر لها ما لاقت من ترحيب ونجاح. لقد أدى الرجل المهمة بكل تجرد وعندما استقر الوضع للحركة والقائمين عليها تصدر بعض رجالها للقفز على قمتها وإزاحة الرجل والتنكيل به شر تنكيل وإهانته دون مراعاة لأى قيم أخلاقية ولا معايير مهنية. الرئيس اللواء محمد نجيب يستحق منا جميعا ما تم وأكثر. إن رد الاعتبار لأهل الاعتبار فضيلة جعلنا الله من أهلها».

أما الرسالة الثانية فجاءت من المهندس أحمد عبدالجليل أحمد من شركة الزهراء جاء فيها:

«بداية أنا من المعجبين بمقالاتك ومؤيد تماما لدخولك مجلس الشعب إحقاقا للحق والعدل وإعلاء للدستور.

ولكن بالنسبة لرأيك عن اللواء محمد نجيب فأنا أعتقد أنه جانبك الصواب، وأود هنا أن أرد على ما كتبته فى المقال ونصه (الرجل لم تكن له بطولة من أى نوع أو تاريخ سياسى أو عسكرى له رمزية معينة، ولم يؤلف كتابا استراتيجيا أو عسكريا يستحق أن تستلهمه الأجيال القادمة) وطبعا موضوع الكتب هذا لا يحتاج لرد فكتب الرجل منشورة ومعروفة ومنها المتداول ومنها غير المتداول. إلا أنه فى الوقت الذى لم يكن فيه أى ضابط من الضباط الأحرار له نشاط سياسى معلن (عدا أنور السادات) فإن الرجل لم يكن مجهولا سياسيا وكان معروفا عنه مواقفه الوطنية وشجاعته التى ألخصها:

عقب محاصرة الدبابات البريطانية لقصر عابدين فى فبراير 1942 غضب محمد نجيب وكان وقتها برتبة صاغ وذهب إلى حد تقديم استقالته احتجاجا وغضبا لأنه لم يتمكن من حماية ملكه الذى أقسم له يمين الولاء وقد رفضت استقالته وقتها.

أما عن مشاركته فى حرب فلسطين 1948 فقد كانت هى بداية معرفة محمد نجيب على المستوى الشعبى، وعلى مستوى الجيش، فقد كان على رأس قواته رغم رتبته الكبيرة مما تسبب فى أنه أصيب ثلاث إصابات خطيرة.

كما كان للرجل دور رئيسى فى ثورة يوليو طبقا لرواية الأستاذ محمد حسنين هيكل، وفى النهاية فإن التاريخ يذكر أن محمد نجيب أراد من الثورة أن تطهر الجيش ونظام الحكم من المسؤولين الفاسدين، ثم إقامة حكومة مدنية برلمانية جديدة وإعادة الجيش لثكناته، ومن يعرف فلو تحقق هذا لكفى البلاد أهوالا كنا فى غنى عنها (أمر خلافى)».

GMT 07:32 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

هذه المعارك التافهه!

GMT 07:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

المنطقة المأزومة

GMT 07:28 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شريط الأخبار

GMT 07:44 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترويع الآمنين ليس جهاداً

GMT 07:43 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين ترفع رئيسها إلى مستوى ماو !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوار محمد نجيب حوار محمد نجيب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon