توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المنظومة الترامبية

  مصر اليوم -

المنظومة الترامبية

بقلم : عمرو الشوبكي

رسالة الأستاذ المهندس فتحى أحمد سالم من فيكتوريا بالإسكندرية حملت عنوان هذا المقال وهى تحتاج للتأمل باعتبارها رسالة من أحد مؤيدى الرئيس السيسى، وحملت بعض الأفكار والتخوفات تتعلق بعلاقة مصر بإدارة ترامب الجديدة وهذا نصها:

فى ظل هذا الزخم السياسى العالمى الذى أحدثه وصول الرئيس ترامب إلى سدة الحكم فى أقوى دولة فى العالم، بعد أن حاز صفة أكثر رئيس أمريكى (إثارة للجدل) حتى الآن بكل جدارة وبلا منازع، وقد بدا للجميع الآن أنه يشبه مدفع رشاش (منفلت) يطلق تصريحاته فى أى اتجاه دون مراعاة لأى عواقب أو مضاعفات من جراء ذلك، وكذا ضرب القواعد السياسية والدبلوماسية المتعارف عليها دوليا عرض الحائط (لم يفعل ذلك مع الرئيس السيسى إنما أشاد به قبل وبعد اجتماعه معه)، وتجاهل وقفز على المؤسسات السياسية محاولا إحداث تغييرات لملامح الحكم فى الولايات المتحدة، فيا ترى هل سينجح فى ذلك؟ أم أن تلك المؤسسات الراسخة فى الولايات المتحدة منذ مئات السنين ستغير من هذا النهج والنمط المختلف كما ظهر أخيرا لنا من اعتراض المؤسسة القضائية على قراراته المقيدة للهجرة.

على ما يبدو أن قصة تلك المنظومة الترامبية لم تنته ولن تنتهى على ضوء الجارى الآن من تحقيقات فى الكونجرس فى موضوع الاختراق الروسى لانتخابات الرئاسة الأمريكية، وفى وسط هذا الضباب (الترامبى) كله أطلت علينا برأسها الآن أربع معضلات على الساحة السياسية فى مصر والعالم العربى حسبما جاء فى وكالات الأنباء المقروءة والمرئية والتى أعتبرها (فخاخا) دبلوماسية من قبل المنظومة (الترامبية) الجديدة تستلزم منا أقصى درجات اليقظة والانتباه والحذر لعدم حدوث ما لا تحمد عقباه، وهذه المعضلات الأربع المشار إليها سابقا هى:-

1) قول الرئيس ترامب إن حل القضية الفلسطينية قد يكون أجدى لو تم فى صيغة (دولة واحدة) وليس دولتين كما تم الاتفاق عليه سابقا، وهذا فى حد ذاته هو تطبيق للعنصرية فى أبهى صورها خاصة مع طلب إسرائيل واشتراطها اعتراف الفلسطينيين بيهوديتها لإتمام مفاوضات السلام.

2) نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وما لهذا القرار من مضاعفات وتبعات كارثية على القضية الفلسطينية والعودة بالموضوع كله إلى المربع الأول!!

3) إقامة محور إسلامى (سنى) تلح عليه المملكة العربية السعودية تشارك فيه (مصر) بقيادة الولايات المتحدة ضد دولة جارة لنا وهى (إيران)، وقد نسينا أو تناسينا أنها دولة مسلمة بالأساس ولا مصلحة لنا فى معاداتها على هذا النحو.

4) إن الإدارة الأمريكية تعلم تماما واقع مشاكل الاقتصاد المصرى، وأننا ننتظر منها المساندة، وقد ظهر هذا جلياً من تصريحات المسؤولين لدينا، وأننا نتحمل تبعات فوق الطاقة فى مواجهة المهاجرين إلينا من سوريا وغيرها، وكذا تكاليف محاربة الإرهاب والتصدى لهذا الداء المعاصر. هذا فى الوقت الذى تتجه فيه المنظومة الترامبية إلى تخفيض حجم المساعدات الخارجية للدول الأخرى. إذاً علينا الاحتراس من التمادى فى التفاؤل، وكذا الحذر الشديد فى التعامل. وبعد هذه المقدمة أتمنى أن تصل هذه الرسالة للمسؤولين ومناقشة هذه المعضلات حتى لا يحدث ما حدث من قبل فى موضوع جزيرتى (تيران وصنافير) وما ترتب عليه من تداعيات كنا فى غنى عنها، وهو لا شك أحد إخفاقات الدبلوماسية المصرية، خاصة فى توقيتها والطريقة التى تم إخراجها بها والتى كادت تتم طبقاً للمبدأ المتعارف عليه تجاريا (هات وخد) والذى، وكما هو واضح للجميع، هو إحدى سمات المنظومة الترامبية الجديدة.

GMT 07:32 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

هذه المعارك التافهه!

GMT 07:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

المنطقة المأزومة

GMT 07:28 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شريط الأخبار

GMT 07:44 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترويع الآمنين ليس جهاداً

GMT 07:43 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين ترفع رئيسها إلى مستوى ماو !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنظومة الترامبية المنظومة الترامبية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon