توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نخبة 30 يونيو

  مصر اليوم -

نخبة 30 يونيو

بقلم : عمرو الشوبكي

النقاش حول أزمة النخبة وعلاقتها (أو انفصالها) بالمجتمع حديث لا ينتهى، وانتقاد النخبة وتبرئة الجماهير حديث يردده البعض، مثلما هناك من لايزال يقول إن الشعب عظيم والنخبة رديئة، وهناك من يقول أيضا ونحن معه إن النخبة شبه المجتمع وأزماتها هى جزء من أزمات المجتمع ولا مجال للفصل التعسفى بين الاثنين.

ويبقى هناك تيار ثان لا نسمعه فى قنواتنا الرسمية والشرعية وهو التيار الذى رفض كل ترتيبات 3 يوليو وأدان النخبة التى أيدتها، ومن هذا التيار جاءتنى رسالة على بريدى الإلكترونى من الأستاذ هشام الهلالى جاء فيها:

الدكتور المحترم عمرو الشوبكى

تحية طيبة..

تناولت فى مقالك نقطة مهمة وذكية لا تغيب عن باحث سياسى محترف مثلك، وهى أزمة غياب السياسة وعدم اكتراث النظام الحالى بأى قيمة للأحزاب والمجتمع المدنى أو حتى بالسياسة من حيث المبدأ، فالنظام لا يرى أى لزوم أو قيمة للسياسة ولا السياسيين، إلا عندما يحتاج تطبيلهم وتهليلهم له فى أى استحقاق يتطلب حشدا جماهيريا تفويضا أو انتخابا... إلخ.

والنظام الحالى يعرف جيدا أن النخبة فى معظمها غير أمينة فى انتمائها وانحيازها للقيم الديمقراطية والحقوق المدنية، وأنها قابلة للاحتواء والترويض بمجرد إلقاء أى فتات لها، ودليلى على ذلك تأييدها منذ البداية لترشيح رجل عسكرى بعيد عن السياسة وبدعم كامل من أجهزة الدولة، خاصة الأمنية.

وسكتت النخبة على الأوضاع الحالية من قمع وفشل فى الاقتصاد والعدالة الاجتماعية والحريات العامة، ولذا فقدت احترام الشعب، وأثبتت أنها غير أمينة، كأحد مكونات تمثيل المجتمع وتياراته أمام السلطة باستثناءات محدودة لأفراد أثبتوا أنهم أمناء على ضمير المجتمع ومنحازون لبناء وطن حر ونظام ديمقراطى، ورفضوا أن يخونوا مبادئهم ودفعوا الثمن.

إن خيبتنا مريرة يا دكتور عمرو، لأننى واحد من الذين يعتقدون أن هذه النخبة لو وقفت وقفة قوية وحاسمة وشجاعة من أجل تنفيذ مطلب 30 يونيو الرئيسى والأهم وهو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة حرة ونزيهة، والوقوف بقوة ضد محاولات انحراف المسار الديمقراطى الذى بدأناه فى يناير لكنا فى وضع أفضل بكثير من الآن، ولكنها نخبة غير مؤمنة بالديمقراطية ولا تريد أن تدفع أى ثمن من أجل الوقوف فى وجه سلطة كانت تترقب أى فرصة لإعادة الأمور إلى وضعها قبل يناير والتنكيل بكل رموزها وتصعيد المطبلين والأفاقين.

تحياتى المخلصة

هشام الهلالى

مترجم مصرى بالسعودية

وردى على أستاذ هشام باعتبارى واحدا ممن أيدوا تدخل الجيش فى 3 يوليو لأنه لم يكن أمام الشعب المصرى وليس فقط النخبة بديل آخر للتخلص من حكم الإخوان إلا بتدخل الجيش بعد أن تأكد استحالة قبول الإخوان لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وأن مشروعهم قائم على التمكين الأبدى من السلطة، ومع ذلك سأظل مقتنعا أن رؤية أستاذ هشام، أيا كانت مرجعيتها الفكرية (التى تدين موقفى وموقف تيار غالب من النخبة المدنية فى ذلك الوقت)، تعبر عن تيار يتبنى ما سبق ووصفته بالرواية الثانية لترتيبات 30 يونيو.

وإذا كان أصحاب الرواية الأولى ممن أيدوا 30 يونيو ولا ينتمون لشلل التطبيل والمبايعة تم إقصاؤهم، فبالتأكيد أصحاب الرواية الثانية خارج أى معادلة حتى إشعار آخر.

GMT 07:32 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

هذه المعارك التافهه!

GMT 07:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

المنطقة المأزومة

GMT 07:28 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شريط الأخبار

GMT 07:44 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترويع الآمنين ليس جهاداً

GMT 07:43 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين ترفع رئيسها إلى مستوى ماو !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نخبة 30 يونيو نخبة 30 يونيو



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon