توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إصابة صلاح

  مصر اليوم -

إصابة صلاح

بقلم - عمرو الشوبكي

إصابة صلاح فى نهائى بطولة أوروبا لأبطال الدورى متعمدة وقد تكون جزءا من خطة ريال مدريد للفوز بالمباراة، فهى ضربة «محترفين» لأنها ليست بالقدم ولا لكمة ظاهرة فى الوجه يراها الحكم فيطرد الضارب، إنما هى التحام بدا طبيعيا بين لاعب ريال مدريد راموس والنجم المصرى العالمى محمد صلاح، سقط على أثرها الأخير على الأرض، وأخذ الأول يده معه بصورة أدت إلى إصابة مباشرة فى الكتف أدت لخروجه باكيا من الملعب.

وقد صمد ليفربول طوال المباراة، رغم إحساس الجميع عقب خروج صلاح أنه سيخسرها، وأحرز هدف التعادل ثم أضاف الفريق الملكى هدفين ليتوج للمرة الثالثة بطلا للكأس.

وقد يعيد هذا المشهد الاعتبار للمدرب المصرى «كوبر» حين تعمد اللعب أكثر من مرة بدون محمد صلاح حتى يعد الفريق لمشهد مشابه يمكن، لا قدر الله، أن يصيب النجم المصرى.

ما جرى مع صلاح ليس مؤامرة كونية على مصر ولا العرب ولا المسلمين، إنما هو نمط من اللعب القذر Dirty play، الذى كثيرا ما يمارسه لاعبون محترفون بطرق خبيثة من أجل الفوز بأى ثمن حتى لو أصاب اللاعب المنافس بعاهة مستديمة.

مشهد خروج اللاعب المصرى مؤثر، ودلّ على أن الرياضة وكرة القدم بقدر ما فيها من نبل وسمو أخلاقى فإن فيها أيضا منافسة قاتلة.

فى عالم الاحتراف الذى يعرفه جيدا مدرب ريال مدريد يدار العنف باحتراف وحرفية، وليس على الطريقة التى نراها فى بعض ملاعبنا من لكمات وشلاليت (تحدث أحيانا فى الملاعب الأوروبية)، إنما تأتى الضربة بمهارة شديدة «وبمشرط جراح» أو بالأحرى جزار، ولكن ترتدى قفازا ناعما بحيث تبدو وكأنها التحام عادى مثلما فعل راموس مع صلاح.

لقد شاهدت حزن الجمهور على الخروج المبكر لصلاح، وكيف حزن جمهوره فى مصر وجمهوره فى بريطانيا على إصابته، وهى مسألة لم نعتدها فى مصر منذ فترة طويلة، أن يكون لنا نجم عالمى محل تقدير وحب فى الداخل والخارج معاً.

يقيناً صلاح يمثل الوجه المشرق فى منظومة الاحتراف العالمية، فقد حقق فيها بجهده وعرقه وأخلاقه الرفيعة نجاحا عالمياً، لم تقف خلفيته الطبقية أو الدينية أو توجهاته السياسية عائقا أمام تفوقه، إنما فقط قدرته على التعلم والارتقاء فى السلم الاجتماعى والمهنى عبر التدريب والجهد والعرق.

محمد صلاح هو الوجه المشرق لمنظومة الاحتراف العالمية مثلما أن سيرجيو راموس هو الوجه المظلم والقبيح لها.

نقلا عن المصري اليوم القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصابة صلاح إصابة صلاح



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon