توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رسالة من نيويورك

  مصر اليوم -

رسالة من نيويورك

بقلم : عمرو الشوبكي

اعتاد الأستاذ محمد النجار أن يتواصل معى ويعرف نفسه دائما بأنه مواطن مصرى مقيم فى نيويورك، وهذه المرة كتب حول موضعين: الأول يتعلق برأيه فى مصرية تيران وصنافير، واعتراضه على رأى الدكتور ياسر الهضيبى أن مجلس الدولة ليس له حق فى الحكم فى قضية تيران وصنافير مثله مثل البرلمان، والثانى تحدث فيه تفصيلا، ويتعلق برأيه فى التعامل مع قضية الإرهاب، واقترابه من الطرح الذى يرى أن الدوافع الاجتماعية والثقافية والسياسية هى التى تقف أساسا وراء الإرهاب أكثر من الدوافع والتفسيرات الدينية.

وجاء فى رسالة أستاذ النجار ما يلى:

الدكتور عمرو الشوبكى

تحية طيبة وبعد..

كنت أسأل نفسى قبل قراءة مقالكم (من مانشستر إلى المنيا: الإرهاب مستمر) هل لو طورنا الخطاب الدينى وحذفنا كل الآراء الشاذة، بل هل لو أحرقنا كل كتب التراث هل سيختفى الإرهاب، أو نصل به لحده الأدنى على الأقل؟

لا أظن، فالموضوع أعقد من ذلك بكثير ومتعلق بثقافة تناقلت عبر سنين طويلة، فمسيحيو مصر مثلا يتم قتلهم من خلال الإرهابيين ويتم هضم حقوقهم من خلال الدولة على الأقل فى المناصب العليا.

ولو سألت أحد الإرهابيين عن اسم شيخ الأزهر وعلمه، أو عن الكتب المتشددة فربما لن يعلم اسم شيخ الأزهر السابق.

لست بمتخصص لكن محاربة الإرهاب أظنها بحاجة لمتخصصى علم الاجتماع ودارسى علم النفس، فمحاربة الإرهاب كما أنها ليست أمنية فقط، فهى أيضا ليست دينية فقط.

وإذا كان التعاون بين الجهات الأمنية وشركات الإنترنت مطلوبا لمنع نشر المواد المحرضة على العنف والإرهاب، فمطلوب أيضاً الولوج لعوالم المتطرفين والإرهابيين والتغلغل بينهم، وأظن جيراننا بالأردن ناجحين فى ذلك، فلديهم الكثير من المتشددين دينيا نجحوا فى السيطرة عليهم ولهم خبرات أمنية معهم، وغنى عن الذكر أن إسرائيل تفعل نفس الشىء.

أما عن الجيتوهات المنعزلة بالغرب، فماذا عن الجيتوهات المصرية؟ متى يتم اختراقها ليس لمحاربة الإرهاب فقط، بل لتحسين وسائل الحياة، فمحاربة الإرهاب بحاجة لتحسين وسائل المعيشة والشعور والإحساس بالأمل الحقيقى بأن هناك مستقبلا أفضل ينتظر كل إنسان على أرض مصر أن يسعى له. الإحساس بالعدل، العدل فى القضاء وفى الحياة ولو فى حدها الأدنى روشتة ناجحة لتقليل الإرهاب، تجفيف منابع الإرهاب بحاجة لارتواء أرض الوطن بينابيع العدل وتكافؤ الفرص والمساواة وتطوير التعليم الذى لو تطور ربما خف الكلام عن تطوير الخطاب الدينى لأن المتلقى سيعلم كيف يحكم عقله ولن يلغيه.

أستأذنك فى العودة مرة أخرى لموضوع تيران وصنافير، أن تم تسليم الجزر للسعودية، فإضافة لخطورة ذلك على الوضع بمصر، فإن هناك حالة من العداء والكراهية ستنشأ بين الشعبين المصرى والسعودى لا نتمنى حدوثها، ولن يهدأ المصريون حتى استعادة الجزر مرة أخرى، كما أن هناك شيئا آخر سيهتز، فمصر بعد هزيمة أو نكسة 67 طلب شعبها محاسبة المسؤولين عن الهزيمة وظل اعتزازه بقواته المسلحة قائماً يدعمها ويساندها حتى النصر، لكن أن تم تسليم الجزر أخشى أن يؤثر ذلك على علاقة الشعب بقواته المسلحة.

وستبقى تيران وصنافير مصرية.

GMT 07:32 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

هذه المعارك التافهه!

GMT 07:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

المنطقة المأزومة

GMT 07:28 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شريط الأخبار

GMT 07:44 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترويع الآمنين ليس جهاداً

GMT 07:43 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين ترفع رئيسها إلى مستوى ماو !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة من نيويورك رسالة من نيويورك



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon