توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مؤتمر سوتشى: أين العرب؟

  مصر اليوم -

مؤتمر سوتشى أين العرب

بقلم - عمرو الشوبكي

انتهت الجولة العاشرة من مفاوضات الأستانة حول سوريا، واختتمت أعمالها أول أمس الأول فى منتجع سوتشى الروسى، وحضره ممثلون روس وإيرانيون وأتراك بجانب ممثلين عن النظام السورى ومعظم فصائل المعارضة، وفى غياب كامل لأى دولة عربية.

ورغم أن هذه الجولة لم تنجح مثل سابقتها فى تقديم حلول ناجعة للأزمة السورية، والتوصل إلى قرارات حول الملفات الأساسية كوقف إطلاق النار، والمعتقلين فى سجون النظام، كما لم يتطرق البيان الختامى إلى مستقبل إدلب، إلا أن الروس أكدوا أنه لا هجوم واسعا عليها، وتم ترحيل ملفّ تشكيل لجنة صياغة الدستور إلى اجتماع يعقد الشهر المقبل فى جنيف، وكان لافتاً طرح موضوع الوجود الإيرانى فى سوريا لأول مرة خلال مفاوضات أستانة، كذلك مسألة إعادة اللاجئين إلى البلاد بناء على طرح المعارضة وبدعم تركى.

بالمقابل، كانت هناك نقاط توافق ونجاحات محدودة فى بعض النقاط، فقد توافق المشاركون فى البيان الختامى على «تحديد مفهوم مكافحة الإرهاب فى سوريا، من أجل القضاء على تنظيم داعش، وجبهة النصرة، وفقاً لتعريف مجلس الأمن» واتفقوا أيضا على الوقوف بوجه «الأجندات الانفصالية» واستكمال جهود بناء الثقة بين أطراف النزاع السورى عبر حلّ قضية المعتقلين بمساعدة الصليب الأحمر والأمم المتحدة.

واتضح حجم الدعم الذى توليه تركيا لفصائل المعارضة المسلحة المختبئة فى إدلب وقال وزير خارجيتها: إن الوفد التركى أكد أن منطقة خفض التوتر فى محافظة إدلب، عنصر أساسى فى اتفاق الأستانة، وينبغى العمل به.

كما جرى نقاش حول مستقبل الوجود الإيرانى فى سوريا، فى ظل رفض فصائل المعارضة السورية لاستمرار وجودها.

اللافت أن كل ما يتعلق بالتسوية فى سوريا نوقش فى ظل وجود ممثلين لكل دول العالم ما عدا العرب، بل إن رعاة الحرب فى سوريا حضروا جميعا ما عدا العرب أيضا، رغم أن بعضهم دعم فصائل إرهابية وتكفيرية فى سوريا، فحضرت تركيا الداعم الإقليمى الأول للمعارضة السورية وأيضا المحارب الأول فى وجه النفوذ الكردى، والتى نجحت فى هزيمته فى الشمال السورى (منطقة عفرين) والاحتفاظ بمنطقة عازلة على حدودها، وهناك رعاة النظام السورى لأسباب ودوافع مختلفة أى روسيا وإيران، الأولى لحسابات دولية وإقليمية تتعلق بصراعها على مناطق النفوذ مع أمريكا، والثانية لاعتبارات إقليمية وطائفية.

الجميع حضر وسيحضر فى أى حوار حول مستقبل سوريا الجريحة، سواء عقد فى روسيا أو جنيف ما عدا العرب فقد غابوا جميعا فى رسالة تحتاج للتأمل لأن القضية المطروحة ليست مشكلة زيمبابوى أو فنزويلا إنما هى كارثة فى بلد كان حتى وقت قريب يوصف بأنه «قلب العروبة النابض».

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر سوتشى أين العرب مؤتمر سوتشى أين العرب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon