توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرأى الآخر

  مصر اليوم -

الرأى الآخر

بقلم : عمرو الشوبكي

الجدل حول تيران وصنافير لم ولن يتوقف، فرغم حكم المحكمة الإدارية العليا بمصريتها وتقدير تيار غالب من النخبة السياسية والقانونية والرأى العام بمصريتها، إلا أن هناك تيارا آخر رأى العكس وتواصل معى بطرق مختلفة عن تلك التى عبر بها «الممسوحة عقولهم» من المؤيدين، وقالوا كلاما عاقلا حتى لو اختلفت معه.

والحقيقة أن لقضية الجزر وجهين: الأول يتعلق بحقوق الملكية، وهنا تباينت الآراء بين أغلبية ترى أنها مصرية وقلة رأت أنها سعودية، فى حين أن سيادة مصر وإدارتها للجزيرتين اتفق عليها كلا التيارين حتى لو اختلفا فى تفسير تبعات تلك السيادة.

أما الثانى الذى لم تختلف عليه الغالبية المؤيدة لمصرية الجزيرتين والأقلية المؤيدة لسعوديتها فهو سوء الأداء الحكومى والرسمى فى التعامل مع هذا الملف والذى أخرج الرأى العام من أى حسابات، فطالما اقتنع الحكم بأنها سعودية انتهى الأمر، وليس مهماً أن يقتنع الشعب أو الرأى العام أو حتى السماح للآخرين بأن يتحاوروا حول القضية فهى كلها أمور ثانوية غير مطلوبة.

والرسالة التى أُرسلها لمؤيدى سعودية الجزيرتين الذين تواصلوا معى (مقارنة بسيل من الآراء المعارضة) هى أنهم لم يكونوا بدورهم رقما فى أى حساب مثلهم مثل المعارضين، فالأزمة لم تكن فقط حول من يمتلك الجزيرتين، فهذا نقاش كان يمكن لو لدينا نظام سياسى فيه حد أدنى من الكفاءة أن يصبح نقاشا علميا محترما بلا شتائم ولا تخوين، وتكون لدى الحكومة كما المعارضة خطوط رجعة فى حال ثبت لها أن قناعتها بخصوص ملكية الجزيرتين غير صحيحة.

فعلى المؤيدين عن قناعة أن يعلموا أنهم لم يكونوا رقما فى أى حساب مثلهم مثل المعارضين، لأن المطلوب هو سيطرة الممسوحة عقولهم ومندوبى الأجهزة الأمنية والشتامين من كل اتجاه.

وقد اخترت هاتين الرسالتين من بعض مؤيدى سعودية الجزيرتين لأعرضهما على القارئ الكريم:

عزيزى الدكتور عمرو:

عيد سعيد وبعد..

اسمح لى أن أعاتبك لنشر دعاء الأستاذ عبدالحميد عصر على أولى الأمر بما لا يقدم ولا يؤخر فى قضية لا يملك أحد من الحقائق ما يمكنه من اتخاذ موقف يؤيده الرأى العام.

لقد لجأ المفاوض المصرى إلى التحكيم الدولى فى نزاع حدودى مع إسرائيل- أعتى عدو لها فى تاريخها المعاصر- ودون مقارنة مع السعودية، لو أن هناك شبهة خلاف مع المملكة للجأ المفاوض المصرى المحترف للتحكيم أسوة بما حدث فى قضية طابا دونما حرج.

لدينا مؤسسات محترمة ودولة وحكومة تحرص على حماية هذا البلد وتذود عن مصالحه بالسلاح وبالقانون الدولى ولا يحق لأحد أيا كان أن يؤجج مشاعر الناس دونما دليل قاطع وهو ما لم يتوفر حتى الآن بأنها مصرية.

مع وافر التقدير

أحمد أبوشادى

أما الرسالة الثانية «للكاتب الكبير الدكتور عمرو الشوبكى» فجاءت من الأستاذ صبحى والى:

استوقفنى مقالكم، قالوا عن تيران وصنافير، الذى نشرتم فيه رأى البعض عن إعادة الجزيرتين للسعودية، أرجو يا سيدى أن نقرأ أيضا فى عمودكم رأى كل من الدكتور عمرو حمزاوى والدكتور مفيد شهاب والدكتور عصمت عبدالمجيد والأستاذ هيكل (رحمة الله عليه) وهم من هم فى هذه القضية وشكرا لكم.

GMT 07:32 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

هذه المعارك التافهه!

GMT 07:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

المنطقة المأزومة

GMT 07:28 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شريط الأخبار

GMT 07:44 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترويع الآمنين ليس جهاداً

GMT 07:43 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين ترفع رئيسها إلى مستوى ماو !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرأى الآخر الرأى الآخر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon