توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصالحنا الحكومية

  مصر اليوم -

مصالحنا الحكومية

عمرو الشوبكي

مشاكل مصر مع البيروقراطية والروتين وثقافة «فوت علينا بكرة» كثيرة، وجهازها الإدارى يحتاج إلى إصلاحات جراحية، وإلى إعادة نظر فى نظام الثواب والعقاب من خلال نص جديد لقانون الخدمة المدنية يُقبل من الناس والبرلمان، ويمثل فى نفس الوقت خطوة إصلاحية نحو تغيير صورة الجهاز الإدارى وتطوير أدائه وكفاءته.

وقد تلقيت الأسبوع الماضى رسالة من الأستاذ عادل سعيد زيدان، ماجستير قانون من جامعة الإسكندرية، تتعلق بإحدى أهم المصالح الحكومية فى مصر، وهى الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى جاء فيها:

الأستاذ الفاضل والمحترم والكاتب القدير د. عمرو الشوبكى

جريدة «المصرى اليوم»

تحية ملؤها المودة والتقدير والاحترام

وبعد...

سيدى الفاضل

أتمنى نشر هذه الاستغاثة من خلال قلمكم الجرىء وفى جريدتكم الغراء.

عام الكرامة بدلاً من عام الشباب، فقد أطلق سيادة الرئيس المحبوب عبدالفتاح السيسى عبارة رائعة؛ أن عام 2016 هو عام الشباب، وأنا أقول له: يجب أن يكون عام 2016 هو عام الكرامة الإنسانية، واحترام آدمية الإنسان.

انتهاك كرامة المصريين بالهيئة القومية للتأمين الاجتماعى، القطاع الحكومى، المركز الرئيسى بالقاهرة، كثيرة ومتكررة.

إن المواطن المصرى يتحمل البقاء فى الظلام لساعات طويلة، بل لأيام، ولكن لا يستطيع أن يتحمل انتهاك الكرامة والانتقاص من الآدمية. إننا كمواطنين مترددين على الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى، القطاع الحكومى بالمركز الرئيسى بالقاهرة، نعانى أشد المعاناة من الإذلال والتسويف والمماطلة والتعالى فى المعاملة، وكأننا متسولون من هؤلاء الموظفين القابعين خلف مكاتبهم.

المواطنون يتساءلون: أين الإنسانية داخل هذا المبنى؟ فالمتعامل مع هذه الهيئة «يدوخ السبع دوخات» من أجل الحصول على حقه المشروع بالرغم من أن تأشيرة بالقلم كفيلة بإعادة الحق لصاحبه، لكن الفوضى العارمة التى تعم الهيئة تضطرنا إلى اللجوء إلى مدير عام الشؤون المالية والإدارية لعرض شكاوانا واستغاثاتنا عليه، فنفاجأ بكارثة، وهى اصطدامنا بفرعون موسى يجلس على كرسيه مثل الطاووس مختالاً، يتكلم معنا بكل غطرسة وعنجهية لم تتوافر لأعتى أباطرة العالم وأكثرهم غلظة ودموية وكأنه فوق القانون.

إن هذه المعاملة السيئة تورث فى نفوس المواطنين كفراً بالمسؤولين، وإذا حاول أحد منا مناقشة أى من الموظفين أو المسؤولين فى الهيئة يكون مصيره الطرد والإهانة.

نطالب رئيس مجلس الوزراء ووزيرة التضامن باتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة فى هذا الشأن، والتدخل العاجل والسريع لإنقاذ كرامتنا الإنسانية المهدرة على يد هؤلاء الذين يضربون بالقوانين واللوائح عرض الحائط. أغيثونا، أنقذونا. لقد بح صوتنا دون مغيث أو منجد لنا مما نعانيه.

وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام

عادل سعيد زايد

صرخة الأستاذ عادل مليئة بالصدق والمعاناة، ووضع الرجل رقم هاتف فى رسالته، ولم يشر لأسماء أشخاص محددين، وهو أمر يُحسب له؛ لأن القضية بهذا المعنى تصبح قضية عامة تتعلق بإدارة مؤسسة حكومية بطريقة سيئة فيها من الغطرسة وسوء الإدارة والاستعلاء على خلق الله الكثير.

فهل هناك من سيستمع لشكوى عادل سعيد أم ستصبح مجرد «كلام جرائد» وشكوى من مواطن لا ظهر له، فيكون مصيرها سلة المهملات.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصالحنا الحكومية مصالحنا الحكومية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon