توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جرح السنين

  مصر اليوم -

جرح السنين

عمرو الشوبكي

تلقيت تعليقات كثيرة على مقال «الصفر المريب»، الذى نشرته الأسبوع الماضى. بعض هذه التعليقات شكَّك فى رواية الطالبة مريم ملاك، وكثير منها تعاطف معها وشكَّك فى كل الروايات الرسمية، وربما كان أبرز هذه التعليقات ما كتبه أحد أبناء جيلى وزميل لم أعرفه حين كان طالباً فى كلية الإعلام (كان مقرها فى الطابق الأخير من مبنى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية)، فى نفس الفترة تقريباً التى كنت فيها طالباً فى كلية الاقتصاد.

ولذا بدت رسالة الأستاذ ناجى عبدالسلام السنباطى مؤثرة وذات دلالة، لأنها تتحدث عن تاريخ عمره ما يقرب من 30 عاماً، ومع ذلك بدت وكأنها تتحدث عن واقعة حدثت منذ أسابيع، وهو يعنى أن أسوأ شعور يمكن أن يشعر به طالب أو إنسان هو الشعور ليس فقط بالظلم، إنما بعدم القدرة على رفع هذا الظلم وأخذ حقه، فاحذروا من الاستهانة بقضية مريم، لأن حلها هو فى ذاته مشروع قومى، لأنه يفتح الباب أمام إصلاح حقيقى لمؤسساتنا المأزومة.

يقول أستاذ ناجى:

دائماً وأبداً يُلقَى اللوم على الطالب، سواء فى الجامعة أو الثانوية، وقد تعرضت لذلك فى تمهيدى الماجستير بكلية الإعلام 1986، ومن قبل دخول الامتحان فى شكل أعمال سنة ضعيفة جداً يستحيل معها، حتى مع جهدك، أن تحصل على النجاح، ومع فتوى يتكئ عليها الأساتذة مقدماً وقبل الامتحانات، وهى: عدم إعادة تقدير الدرجات إلا إذا رُصدت خطأً فى الكنترول، ويعنى ذلك أن أى فاسد يستطيع إسقاط أى طالب مادام لا معقب قضائياً عليه، فما الحال لو كان الطالب متفوقاً؟!

مثلاً فى مرحلة دبلوم الدراسات العليا (الإعلام: قسم صحافة) من جامعة القاهرة، كنت الأول على الدفعة 1985، وطلبت استبعاد 4 مواد من ستٍّ فى دراستى لتمهيدى الماجستير، صحافة عام 1986، أى فى العام التالى لحصولى على دبلوم الدراسات العليا بامتياز طبقاً لقانون الجامعات الذى يعفى الطالب منها إذا كان حاصلاً على تقدير جيد جداً، فما حال الحاصل على امتياز!! ورفض مجلس الكلية ذلك.

وحفاظاً على عدم ضياع السنة وجَّهت خطاباً رسمياً لعميد الكلية بدخولى الامتحان النهائى مع احتفاظى بحقى القانونى الذى كفله لى القانون.

وأرسلت لى الكلية رداً بالرفض، وبدأت المضايقات من جانب أحد الأساتذة فأعطتنى درجة «ضعيف جداً»، رغم أنى حاصل على «امتياز» فيها فى الدبلوم عام 1985، والمادة واحدة ومترجمة!!!

وأمام كل هذا اقترحت حلين:

الأول: رفعى إلى درجة النجاح، والثانى: تشكيل لجنة لفحص أوراقى، وقال لى العميد فى لقاء أمام أساتذة أفاضل بهيئة خريجى الصحافة إن مشكلتى لا يقدر على حلها.

ورفضت الإعادة لأننى لم أهمل، ولم أسقط لضعفى، وإنما أُسقطت بفعل فاعلة، وضاعت فرصة الدراسات العليا.

ولم تنشر الصحف مشكلتى إلا جريدة الجمهورية، إعلان مدفوع الأجر (وهو ما حدث عكسه مع مريم ملاك، حيث أصبحت بفضل الإعلام والصحافة قضية رأى عام). وتغيرت الظروف ولكن دولاب العمل على جميع المستويات مازال يُدار بنفس الطريقة، وبالنسبة لصاحبة الصفر التى ذكَّرتنى بماضٍ قابع فى أعماقى لا يريد أن ينزاح أبداً فأرى أنه:

يجب إطلاعها على أوراق الإجابة الخاصة بها وليس التيكت (غلاف كراس الإجابة)، فإذا أقرت بأنها أوراقها وجب فى نفس الجلسة تشكيل لجنة محايدة تصحح الأوراق، وأن تكون معايير التصحيح هى نفس المعايير التى اتبعت من قبل مع الناجحين. أما مطابقة الأوراق بعيداً عن صاحبة المشكلة فليست حلاً للمشكلة، ولا يعيب الوزارة رد الظلم ولو على حساب إقصاء ومحاكمة من أخطأ.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جرح السنين جرح السنين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon