توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأربعاء 19 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

هل أوباما جاد؟

  مصر اليوم -

هل أوباما جاد

محمد سلماوي


جمعت مائدة الغداء عدداً من أكبر المحللين الأمريكيين وبعض الأجانب، لبحث موضوع الحرب التى أعلنها الرئيس الأمريكى أوباما ضد الإرهاب، وما إذا كان جاداً فى ذلك أم لا، وقد اتفقنا إذا نشرنا أياً مما جاء فى هذا اللقاء ألا يتم ذكر أسماء الحضور، وهو ما أنا بصدده الآن بسبب أهمية وخطورة ما قيل من المشاركين فى اللقاء، وهم جميعاً قريبون من دوائر اتخاذ القرار فى بلادهم.

ولقد اتفق الحضور جميعاً فى مداخلاتهم على أن داعش التى يعلن أوباما، اليوم، عليها الحرب هى صنيعة الولايات المتحدة وبتمويل من بعض الدول الخليجية ومن بينها قطر، وإن كانت ليست الوحيدة.

وقد كان الهدف من دعم هذه المجموعة الإرهابية المسلحة هو التصدى لنظام بشار الأسد المدنى فى سوريا، قبل أن تنقلب المجموعة على الولايات المتحدة وتقوم بذبح رعاياها، ما وضع الرئيس الأمريكى تحت ضغوط قوية من الرأى العام لضرورة اتخاذ موقف صارم ضد هذه المجموعة الإرهابية.

لكن السؤال الذى توقفنا عنده هو: هل ستوقف الولايات المتحدة بالفعل دعمها لداعش؟ الحقيقة أن أحداً لم يذهب إلى هذا الرأى، فالحرب التى أعلنها أوباما هى للاستهلاك المحلى، لكن الدعم الأمريكى للمجموعة الإرهابية سيستمر، وإن كانت بعض دول الخليج هى التى تدفع فاتورته، ذلك أن الهدف من دعم داعش لم يتحقق بعد، حتى تتراجع واشنطن عن موقفها الداعم لها، فما هذا الهدف؟

مازال الهدف الأمريكى الاستراتيجى فى المنطقة هو إضعاف الدول العربية الكبرى لصالح إسرائيل، وهذه الدول هى سوريا والعراق ومصر التى فشلت الجهود المتتالية فى ضربها، أما سوريا والعراق فالهدف مازال هو زعزعة استقرارهما وإشاعة الفوضى بما يسمح بتقسيمهما إلى دويلات صغيرة لا يخشى منها على إسرائيل.

ولقد نشرت جريدة «نيويورك تايمز»، فى اليوم التالى للقائنا، الخريطة السرية لتقسيم المنطقة والتى تحول خمس دول فى المنطقة وهى العراق وسوريا والسعودية وليبيا واليمن إلى 14 دولة جديدة، قالت الجريدة إنه بدأ تنفيذها بالفعل.

وحسب هذه الخريطة يتم تقسيم سوريا إلى 3 دول هى علويستان التى تضم العلويين والدروز، وتمتد من شمال سوريا إلى جنوبها بموازاة الساحل، وكردستان التى تضم أكراد سوريا، ويمكن أن تندمج مع كردستان العراق، وسنيستان التى تضم السنة، ويمكن أيضاً أن تندمج مع بعض الأقاليم السنية فى العراق، أما العراق فبالإضافة للأقاليم التى ستندمج مع أقاليم سوريا تنشأ دويلة شيعية تسمى شيعستان، وتضم الغالبية الشيعية فى جنوب العراق.

وهكذا، تختفى تماماً كل من سوريا والعراق لتتحولا إلى دويلات أغلب الظن أنها ستدخل فى صراعات عرقية وطائفية فيما بينها، لكن كيف يتحقق ذلك؟ إن الولايات المتحدة تحتاج لعنصر يفكك الدولة كما حاولت داعش عمله فى العراق، وهو ما يعنى أن واشنطن لم تنته من استخدام داعش بعد، وأنها ستستمر فى دعمها، وفى سبيل ذلك يمكن التضحية بمواطن أمريكى أو اثنين يتم ذبحهما.

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل أوباما جاد هل أوباما جاد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon