توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نعمل إيه؟

  مصر اليوم -

نعمل إيه

محمد سلماوي

توقفت طويلاً فى لقاء المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى بالأدباء عند حديثه عن الديمقراطية التى تقوم على الحرية واحترام الآخر وضمان حقوق الإنسان، فقد كان هذا الموضوع من أهم ما تكرر فى حديث الأدباء والكتاب الذين التقوا بالسيسى، صباح الاثنين، فى جلسة استغرقت أربع ساعات كاملة، وقد شرح المشير فى حديث اتسم بالبساطة والصدق أن هذه المبادئ كلها متأصلة فى الشعب المصرى وفى تراثه الشعبى، وضرب مثلاً بالحى الشعبى الذى نشأ فيه، وهو حى الجمالية بالقاهرة القديمة، الذى أنجب أديبنا العالمى نجيب محفوظ، كما أنجب عدداً من الأدباء الذين حضروا اللقاء وحرصوا على إعلان انتمائهم «الجمالى» الذى لم أكن أعلمه.
قال السيسى إنه نشأ فى حى تُحترم فيه خصوصية الجيران إلى أبعد الحدود، وإذا كان الدستور قد نص على حماية خصوصية الحياة الشخصية للمواطنين فإن ذلك ليس نقلاً عن المواثيق الدولية وإنما هو جزء من تقاليدنا الشعبية الراسخة.
ولم يفت الأدباء والكتاب - وقد تحدث منهم عشرون من الثلاثين الذين حضروا - أن يتحدثوا عن الشباب المحتجزين بتهم مختلفة وفى مقدمتها انتهاك قانون التظاهر، وقد أبدى المشير اهتماماً كبيراً بالموضوع، ومازلت أذكر أنه فى خطاب رسمى له حضرته فى مسرح الجلاء وجه كلامه لوزير الداخلية طالباً تخفيف قبضة الأمن على هؤلاء الشباب، قائلاً بالحرف الواحد: «دول برضه أولادنا»، أما فى لقائه بالأدباء فقد شرح أبعاد المعادلة الصعبة التى تحتم علينا حماية الحريات وحقوق الإنسان وفى نفس الوقت تطالبنا بتوفير الأمن والأمان للمواطنين واستعادة الاستقرار الذى بدونه لن ينصلح حال البلاد، ثم شرح ما يبدو أن بعض الحضور نسوه، وهو أنه استقال من الحكومة ولم يعد فى موقع يسمح له بالتدخل فى هذه الأمور، لكنه كان حريصاً على الوصول إلى حل لهذه المعضلة، وقد كرر تعبيراً استخدمه أكثر من مرة خلال اللقاء وهو: نعمل إيه؟ حيث كان يتوجه للحضور قائلاً: «أنتم ضمير مصر وعقلها المفكر، فقولوا لى ماذا نفعل؟».
لقد كان المشير بذلك يؤكد على تكاتف جميع أبناء الشعب للنهوض بالبلاد وعدم انفراد الحاكم بما يراه من حلول، وما أن كان أحد من الحضور يطرح حلاً لمشكلة من المشكلات حتى كان المشير ينصت إليه بكل جدية ويناقشه فيما طرح ويدون أمامه فى ورقة بعض ما قيل، كما كان كثيراً ما يقر ما طُرح عليه من آراء وحلول ويعود فيستشهد بها فى حديثه بعد ذلك.
"المصري اليوم"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعمل إيه نعمل إيه



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon