توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قَسَم السيسى

  مصر اليوم -

قَسَم السيسى

محمد سلماوي

يختلف القسم الذى تلاه رئيس الجمهورية المنتخب المشير عبدالفتاح السيسى عن أى قسم سابق تلاه الرؤساء الذين عرفتهم مصر، فقد حرص الدستور فى المادة «144» على إضافة مبدأ جديد للقسم، وهو تعهد الرئيس بالحفاظ على وحدة أراضى الوطن.
والحقيقة أننا مدينون للرئيس السابق محمد مرسى بتلك الإضافة التى لم يختلف عليها أحد داخل لجنة الخمسين للدستور، فخلال فترة حكم مرسى سمعنا، لأول مرة، عن أن رئيس الجمهورية وافق على التخلى عن حلايب وشلاتين فى الجنوب، وعن أجزاء من سيناء فى الشرق.
وقد بدأت تتكشف حقائق هذا الموضوع بعد عزل الرئيس، والآن أصبح من الثابت أنه جرى اتفاق بالفعل بين نظام الإخوان فى مصر وحكومة حماس فى غزة وكل من إسرائيل والولايات المتحدة على اقتطاع أجزاء من سيناء المصرية وضمها لغزة لإقامة دولة فلسطينية مصطنعة تسمح لإسرائيل بالإبقاء على الأراضى المحتلة فى الضفة وتحل بشكل نهائى معضلة الدولة الفلسطينية.
يضاف إلى ذلك كل ما كان يتردد حول خطط لتقسيم مصر ما بين الصعيد ووجه بحرى وسيناء وغير ذلك من الخزعبلات السياسية.
ورغم أن الحفاظ على وحدة أراضى الوطن هو من المسلمات التى لا تحتاج النص عليها فى قسم رئيس الجمهورية «وقد وضعها الدستور فى قسم جميع كبار المسؤولين وليس الرئيس وحده»، إلا أنه جرت على مدى التاريخ تنازلات كبيرة فى الأراضى بين الدول، خصوصاً فى أوقات الحروب، كما جرى تعديل الحدود، ولاشك أنه من الناحية النصية البحتة فإن تعهد رئيس الجمهورية بالحفاظ على وحدة أراضى الوطن هو إلزام واضح يحول دون مثل هذه التنازلات التى كثيراً ما يتم التلويح بها.
ومن ناحية أخرى، فإن مصر لها خصوصية ليست لدول كثيرة فى العالم، وهى أن حدودها الحالية فى القرن الـ21 هى نفس الحدود التى كانت لها منذ تم توحيدها على يد مينا العظيم عام 3100 قبل الميلاد، لذلك لم يكن من الممكن ولا من المتصور للمصريين أن يأتى بعد أكثر من 5 آلاف سنة من يقوم بالتنازل عن أراضى الوطن أو حتى تعديل حدود الدولة.
وبالأمس كان الرئيس عبدالفتاح السيسى أول من التزم أمام شعبه بعبارات لا لبس فيها بأن يحافظ على وحدة أراضى الوطن التى هى الأقدم فى التاريخ.

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قَسَم السيسى قَسَم السيسى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon