توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قرارات العفو

  مصر اليوم -

قرارات العفو

محمد سلماوي

شىء مخجل لا يحدث أبداً فى النظم الديمقراطية فى أى دولة فى العالم، أن يقوم رئيس الجمهورية باستخدام حقه فى العفو عن المساجين لإطلاق سراح العناصر الإرهابية من المتهمين فى قضايا تضر بالأمن القومى، ثم تجىء بعد ذلك رئاسة جديدة فتضطر إلى إلغاء تلك القرارات التى أضرت بأمن البلاد.
هذا ما حدث مع القرارات التى أصدرها الرئيس السابق محمد مرسى، والتى كانت فى معظمها للعفو عن إرهابيين متهمين فى قضايا لا يمكن إسقاطها، ولن أنسى بعد ثورة 30 يونيو حين كان قد أعلن عن أسماء بعض المطلوبين فى قضايا الإرهاب فى سيناء أن أشار لى أحد قيادات وزارة الداخلية إلى ملف سميك، قائلاً إن كل الأسماء المطلوب القبض عليها موجودة فى هذا الملف، أما الملف فكان يحوى أسماء المفرج عنهم بموجب قرارات الإفراج التى أصدرها مرسى قبل سقوطه.
لقد تعهد مرسى فى القسم الذى ألقاه ثلاث مرات، وليس مرة واحدة، بأن يحمى أمن البلاد، فإذا به يفرج عمن أضروا بهذا الأمن، ثم خرجوا من سجونهم ليعاودوا الإضرار به بقتل جنودنا فى سيناء وتفجير منشآتنا فى الوادى.
وقد كانت آخر تلك الجرائم العبوة الناسفة التى انفجرت بجوار نفق الحكر بالتبين، والتى وضعها إرهابيان تابعان لتلك التنظيمات الإرهابية التى خرجت من عباءة الإخوان بمجرد سقوط حكمها بعد سنوات من التدريب الذى كانت تشرف عليه قيادات إخوانية تمكنت أثناء حكم مرسى من الوصول إلى المقاعد الوزارية.
ويبدو أن الإرادة الإلهية التى يدعون أنهم يطبقون تعاليمها تقف بالمرصاد لكل من يستهدف مصر ويعتدى على أبنائها، حيث انفجرت عبوة التبين فى وجه الإرهابيين اللذين وضعاها واللذين كانا يخططان لانفجارها وسط المارة لتحصد العشرات من أرواح المواطنين الأبرياء.
إن قرارات العفو الرئاسى التى أصدرها مرسى والتى قام الرئيس الحالى عدلى منصور بإلغائها، هى أكبر دليل إدانة لتنظيم الإخوان الذى مازال البعض يتساءل عن علاقته بالأعمال الإرهابية التى نشهدها الآن، فلماذا لا تقوم الجهات المسؤولة بنشر هذه الأسماء كلها مع بيان بأسباب اعتقالهم ثم بالأعمال التى أدينوا فيها بعد العفو عنهم؟
إن مثل هذه المعلومات يجب أن توضع أمام الرأى العام فى الخارج قبل الداخل، حتى يعرف العالم طبيعة هذه الجماعة الإرهابية، وحتى يكفوا عن ذلك الحديث الممجوج عما يسمى المصالحة مع الإرهاب.
"نقلاً عن المصري اليوم"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرارات العفو قرارات العفو



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon