توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حمدين صباحى

  مصر اليوم -

حمدين صباحى

محمد سلماوي

لن يخرج حمدين صباحى من السباق الرئاسى صفر اليدين، وهذا لا يعنى أنه سيفوز بمقعد الرئاسة، وإنما أنه سيحقق بالضرورة فوزاً سياسياً لم يكن يتأتى لو لم يدخل السباق. لقد حصل حمدين فى انتخابات الرئاسة السابقة، ووسط منافسة متعددة الأطراف، على ما يقرب من 5 ملايين صوت، وهو ما لا أتوقع أن يحصل عليه هذه المرة بسبب الشعبية الجارفة التى يتمتع بها منافسه الأكبر عبدالفتاح السيسى، الذى تجمع الآراء على أنه رجل المرحلة، لكن معركة الرئاسة لن تنتهى إلا وقد أكد حمدين مكانته الراسخة على الساحة السياسية من خلال قاعدة شعبية لا يمكن تجاهلها، أرى أنها تعلو فوق القواعد التى تتمتع بها الأحزاب السياسية، صحيح أن حمدين وراءه حزب هو الآخر، وهو حزب الكرامة الذى أسسه بنفسه، لكن قيادته السياسية تتخطى ذلك التنظيم الحزبى لترتبط بما هو أوسع، وهو التيار الشعبى الذى أسسه بنفسه هو الآخر، ذلك التيار الشبابى مترامى الأطراف الذى انبثقت عنه حركة «تمرد» قبل أن تستقل بعد ذلك ليكون للكثير من أعضائها موقف سياسى مستقل. يضاف إلى ذلك التاريخ السياسى لحمدين صباحى، الذى بدأ مبكراً منذ كان رئيساً لاتحاد الطلبة، وعبر موقعه البرلمانى بعد ذلك، والذى جعله اليوم أحد الرموز البارزة للحياة السياسية فى مصر. كل ذلك سينصهر فى المعركة الانتخابية الحالية ليخرج منها حمدين فائزاً بقاعدة جماهيرية ستعلو بالضرورة فوق قواعد الأحزاب السياسية الرسمية، التى لم تصل، فى أفضل حالاتها، إلى الأرقام المليونية التى حققها حمدين فى الانتخابات السابقة، وسيحققها فى الانتخابات المقبلة، وهو ما سيؤهله لمنافسة الأحزاب جميعاً فى الانتخابات البرلمانية المقبلة والتى قد يحصل فيها على الأكثرية البرلمانية المطلوبة لتشكيل الحكومة، حسبما نص عليه الدستور الجديد. إن مثل هذا الوضع، إذا تحقق، فإن الأحزاب السياسية الأخرى التى ستدخل البرلمان ستكون فرصتها فى المشاركة فى الحكومة مرتبطة بائتلافها مع الأكثرية التى ستشكل تلك الحكومة. وإذا تذكرنا أن رئيس الوزراء فى الدستور الجديد يشارك مع رئيس الجمهورية فى وضع السياسة العامة للدولة، وهو الذى ينوب عنه فى غيابه بسبب عدم وجود منصب نائب الرئيس فى الدستور، وهو ما يعكس تعاظم السلطات التى أصبحت لرئيس الوزراء فى النظام الجديد، لأدركنا أن الانتخابات الرئاسية هى أفضل ما يؤهل حمدين للانتخابات البرلمانية. "المصري اليوم"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمدين صباحى حمدين صباحى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon