توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السعودية والإخوان!

  مصر اليوم -

السعودية والإخوان

محمد سلماوي

فى الوقت الذى تتصاعد فيه أعمال العنف والإرهاب فى الداخل، استعداداً لانتخابات الرئاسة التى ستقضى نهائياً على حلم عودة الإخوان للحكم، تتصاعد فى الخارج المواجهة السياسية للإخوان وتنظيماتهم الإرهابية على مستوى دول الخليج، وتجىء كل عملية إرهابية فى الداخل لتثبت صحة الموقف الذى اتخذته الإمارات، ثم السعودية، بالتصدى لخطر الإخوان وبقية الفصائل التى خرجت من عباءتهم على مدى السنين الأخيرة والتى تأتمر بأمرهم. وقد تحدث الكثيرون حول قرار السعودية الأخير، كما تحدثوا عن مثيله الذى أصدرته مصر، باعتبار الإخوان جماعة إرهابية، قائلين إن هذا قرار سياسى لا تترتب عليه أى إجراءات قانونية، والحقيقة أن هذا غير صحيح، فالقرار يترتب عليه الكثير من إجراءات ملاحقة وتعقب أعضاء الجماعة والتصدى لمخططاتها التى تستهدف أمن وسلامة المواطنين، كما يمكن أن يترتب عليه أيضاً حل الجماعة وحزبها إذا الحكومة أرادت ذلك. أما فيما يتعلق بالسعودية فإن هذا القرار يحد من تحرك الجماعة داخل المملكة، والذى كان يسبب قلقاً شديداً للسلطات السعودية منذ وصول الإخوان للحكم فى مصر، حيث وجدوا فى ذلك وسيلة استقواء لهم ولأتباعهم داخل البلاد. وهذا القرار السعودى الذى يجىء بعد رحيل الإخوان عن الحكم فى مصر إنما يمثل ضربة قاصمة لتحركاتهم بعد أن تحولوا إلى متهمين ينبغى تعقب تحركاتهم، والحيلولة دون انتشارهم فى البلاد. وربما كان المعنى الرمزى وراء قرار السعودية وما يترتب عليه تاريخياً هو أهم ما يمثله القرار، فعلينا أن نتذكر أن السعودية كانت دائماً الملاذ السياسى الآمن للإخوان منذ طاردتهم ثورة يوليو فى الخمسينيات، فاحتضنتهم السعودية ومنحتهم حرية الحركة داخل المملكة، لكن وسط التجمعات المصرية فقط، لكنهم مع الوصول إلى السلطة فى مصر بدأوا ينفتحون لأول مرة على الدوائر السعودية ذاتها بالمخالفة للتفاهم الذى كان سارياً منذ عام 1954. ولا ننسى دور السعودية فى إعادة الاعتبار للإخوان داخل مصر بعد رحيل عبدالناصر وتولى السادات، وهنا أيضاً نقضوا العهد، وكانت إحدى الجماعات المنبثقة عنهم هى التى اغتالت السادات نفسه. إن قرار السعودية يأتى اليوم ليضع كلمة «النهاية» على هذا التاريخ الذى يشعر السعوديون أنه اتسم بالخديعة ونقض العهد، ويبدأ عهد جديد يسمح للسعودية التى كانت الملاذ التاريخى للإخوان بأن تتصدى لمخططاتهم الإرهابية، وأن تحمى البلاد من شرورهم. نقلاً عن "المصري اليوم"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية والإخوان السعودية والإخوان



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon