توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأحد 23 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

3 مشاهد صادمة!

  مصر اليوم -

3 مشاهد صادمة

محمد سلماوي

ثلاثة مشاهد صادمة لها دلالاتها الخطيرة: أولها من الجامعة، حيث قام طلبة الإخوان بحرق علم دولة الإمارات التى وقفت إلى جانب مصر ودعمت اقتصادها فى وقت نحن أشد ما نكون احتياجاً لذلك، والثانى من مدرسة كريم الابتدائية بالطالبية، حيث عثر على 6 قنابل يدوية متطورة معدة للانفجار فى طلبة المدرسة الأبرياء الذين لم يبرحوا سن الطفولة بعد، أما المشهد الثالث فهو على شبكة التواصل الاجتماعى، حيث نشر أحد نشطاء الإخوان المعروفين، والمختفى منذ فض اعتصام رابعة المسلح، يهنئ نفسه بنجاح زملائه فى اغتيال شهداء عملية مسطرد الستة أثناء أدائهم واجبهم الوطنى فى حماية البلاد. هى ثلاثة مشاهد تبدو غير مصرية لأنها تتحدى الشعور الوطنى العام، فقد تعودنا على مسألة حرق العلم هذه، لكنها كانت دائماً من نصيب الدولة الصهيونية التى تناصبنا العداء، وفى بعض الأحيان كان يتم حرق العلم الأمريكى أيضاً، لكن أن يتم حرق علم دولة عربية شقيقة كانت سباقة إلى دعمنا بالمليارات دون تردد، بل ساهمت فى تمويل صفقة السلاح الروسى التى يحتاجها نظامنا الدفاعى، فهذا شذوذ وطنى إن دل على شىء فعلى أن الإخوان أصبحوا يقفون الآن فى نفس موقف الدولة التى كنا نحرق علمها فى الجامعات كلما أغارت على أشقائنا الفلسطينيين، والتى بالتأكيد لا يسعدها تعافى وضعنا الاقتصادى، ولا حصولنا على السلاح. أما استهداف فلذات أكبادنا من طلبة المرحلة الابتدائية بوضع القنابل خفية بجوار مدارسهم، فهو عمل خسيس لا أتصور أن دولة الصهيونية التى كنا نحرق علمها تقدم عليه، ولست أعرف الفائدة التى يمكن أن يعود بها على تنظيم الإخوان مهما وصل فى كراهيته لهذا الشعب. ثم يأتى هذا الناشط الذى تعودنا ظهور جسده السميك فى تظاهرات الإخوان ليعرب بكل صفاقة عن فرحته بسفك دماء ستة من مجندينا الشباب المنوط بهم حمايتنا، وذلك قبيل تأهبهم لصلاة الفجر، وهو العمل الإجرامى الذى أدمى قلوب المواطنين جميعاً طوال اليومين الماضيين. إن هدف أى حركة سياسية هو دائماً الحصول على أكبر تأييد شعبى يمكنها من الوصول إلى الحكم، ويبدو أن عقل الإخوان المريض، أو ما تبقى منه، أوصلهم إلى عكس ذلك، حيث أصبحوا يبحثون عن أفضل الطرق للحصول على كراهية المواطنين ورفضهم أساليبهم الإجرامية التى تستهدف الأبرياء من أبناء هذا الوطن، بل وتمتد أيضاً للتشهير والتنكيل بمن يقدم لنا يد العون من الأشقاء العرب، فهل هذا تنظيم يمكن أن نأتمنه على مصير هذه الأمة؟ هل هى جماعة يمكن أن تحصل على أى من أصوات المواطنين فى الانتخابات البرلمانية القادمة؟! نقلا عن المصرى اليوم

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 مشاهد صادمة 3 مشاهد صادمة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon