توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يحيى بلبع..لا تحزن

  مصر اليوم -

يحيى بلبعلا تحزن

فاروق جويدة

الدكتور يحيى بلبع أستاذ وجراح القلب المصرى الشهير يتعرض لحملة ظالمة..يحيى بلبع طبيب مصرى تخصص في عمليات القلب المفتوح
وكان والده د.أنور بلبع أول طبيب مصرى يجرى عمليات القلب المفتوح وقد حقق د.يحيى سمعة دولية حتى انه يجرى عمليات القلب المفتوح داخل أمريكا نفسها..والرجل مصرى اصيل متواضع ومعه فريق عمل من تلاميذه وهو يمارس نشاطه مع القلوب المتعبة في أكثر من مكان وهو يجرى عمليات قلب مفتوح لأعداد كبيرة بلا مقابل وتراه في اكثر من مستشفى يمارس هوايته في علاج القلوب وإسعادها..اذا جاء اسم يحيى بلبع في اى تجمع طبى في مصر أو خارجها تجد التقدير والاحترام والاعتراف بالفضل والقيمة..وفى الأسبوع الماضى سقطت على رأس الرجل صخرة إعلامية غريبة الشكل والملامح تتهم الرجل بأنه حمل معه من الخارج صمامات مستعملة وهذا يعنى انها فقدت صلاحيتها ولا يمكن بلغة الطب تركيبها مرة أخرى..هنا ايضا لا يمكن لإنسان عاقل ان يتصور ان صماما مستعملا يمكن أن يستخدم في قلب إنسان مريض..كبرت الحكاية وتاجرت بها الصحافة والاعلام ووسائل التواصل الغير انسانى على المواقع الهزلية والرجل كطبيعته التزم الصمت تاركا كل شئ لمن سيكون له الحساب اعترف اننى سمعت عن يحيى بلبع اكثر من معرفتى به..وكل ما قيل عنه يدخل في باب التقدير والرحمة والاحترام ولهذا حزنت كثيرا ان يتعرض لهذه الحملة الإعلامية وهو يقدم كل الخير لمرضاه الفقراء قبل الأغنياء..كنت أقول دائما ان القلم يمكن ان يكون مشرطا في يد جراح مثل يحيى بلبع ينقذ به مريضا ويمكن ايضا ان يكون سكينا في يد إرهابى يقطع به رأس إنسان مظلوم..ما تعرض له يحيى بلبع إرهاب إعلامى بكل المقاييس ومن الظلم الشديد ان نعامل رموزنا بكل هذا الغل والحقد والتدمير..القلم رسالة ورحمة ونور وحين يتحول إلى مقصلة تفقد الحياة أجمل وأنبل ما فيها..د.يحيى بلبع أنت أكبر من كل هذه التفاهات واجرك عند الله وآلاف القلوب التى أعدت النبض فيها وعلمتها ان الحب والرحمة ابقى من كل الأشياء مازالت تقدر علمك وعطاءك.

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يحيى بلبعلا تحزن يحيى بلبعلا تحزن



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon