توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يا جارة الوادى

  مصر اليوم -

يا جارة الوادى

فاروق جويدة

كتب أحمد شوقى أمير الشعراء قصيدته الجميلة جارة الوادى عن مدينة زحلة وهى واحدة من أجمل بقاع الأرض فى لبنان وربما تكون جزءا من رياض الجنة والله اعلم .. وحين غنت فيروز جارة الوادى بعد أن غناها ولحنها محمد عبدالوهاب أصبحت القصيدة جزء من ذاكرة الإبداع العربى الجميل..ما أنت من عمر الزمان ولا غد جمع الزمان فكان يوم لقاك وحين انطلقت فيروز بعد ذلك تغنى القصائد والاغانى العامية تحولت إلى ظاهرة غنائية فريدة فلا شىء يشبه غناء فيروز وكذلك لا صوت يشبه صوت ليلى مراد.

ان فيروز جزيرة مستقلة أعلنت استقلالها وسط حدائق الغناء العربى ولهذا كان لها عشاقها من كل لون..واذا كان حظ أم كلثوم أن وجدت فى مشوارها الفنى السنباطى ورامى وعبد الوهاب ثم بليغ حمدى ومحمد الموجى والطويل فقد كان من أهم حظوظ فيروز فى مشوارها مع الفن كتيبة الرحبانية..لقد اضافوا لصوتها جمالا فوق جماله ومعها قدم الرحبانية ألحانا جديدة تماما على المستمع العربى..وهنا أيضا كان مشوار فيروز مع عدد من الملحنين والشعراء اللبنانيين وفى مقدمتهم رفيق رحلتها مع الكلمة جوزيف حرب . لم تغن فيروز كما غنى الآخرون ولم تقع فى فخ أصوات عبقرية عاشت زمانها وفى مقدمتها سيدة الغناء العربى أم كلثوم لقد حرصت فيروز أن تغنى على طريقتها رايتها حين زارت الأهرام بدعوة من الراحل الكبير يوسف السباعى وكانت يومها فى قمة تألقها..تنوعت أغنيات فيروز فى مشوارها الطويل ما بين الغناء للوطن لبنان بحبك يا لبنان يا وطنى، وغنت لمصر واحدة من أجمل أغانيها مصر عادت شمسك الذهب..ومازالت الأذن العربية تحفظ أغانى فيروز القديمة ابتداء بجارة الوادى وانتهاء براجعين يا هوى..وشط اسكندرية..وانا هويت وانتهيت ورجعت الشتوية..وياريت..وانا عندى حنين..رحلة فيروز مشوار طويل من الإبداع الجميل شكلت وجدان أجيال وأجيال وكانت تمثل زادا رفيعا لكل عشاق الفن الجميل..إن فيروز تحتفل هذه الأيام بعيد ميلادها وأمامها ملايين الزهرات التى تفتحت وعاشت مع صوتها الجميل .. يا جارة الوادى كل سنة وانت طيبة.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يا جارة الوادى يا جارة الوادى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon