توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وضاع المال العربى

  مصر اليوم -

وضاع المال العربى

فاروق جويدة

كم خسر العرب في الحروب..وكم دفعوا في صفقات السلاح وكم خسروا في هدم بلادهم وكم سيدفعون لإعادة إعمارها..كم دفع العراق في حربه مع إيران وكم دفع مع الاحتلال الأمريكى وكم سيدفع في إعادة الإعمار..

وما حدث في العراق حدث الاسوأ منه في سوريا أمام مئات الآلاف من الشهداء والملايين من الهاربين من جحيم الحرب الأهلية ثم بعد ذلك من سيعيد بناء سوريا والمدن التى تحولت إلى بقايا أطلال . .

كم انفقت ليبيا على شراء الأسلحة وماذا بقى من البترول الليبى وهل يكفى لإعادة بناء ليبيا الجديدة ..

 وماذا بقى في اليمن من المدن والمشروعات وكم يحتاج الشعب اليمنى من الاموال حتى يعود اليمن كما كان .. ضاعت ثروات العالم العربى على شراء السلاح ودخلت خزائن الغرب وشركاته وتحطمت الاسلحة في معارك لا احد يعلم أهدافها وأسبابها ما بين غزو الكويت وحرب الخليج والحروب الأهلية .. 

والآن كم يحتاج العالم العربى من الأموال لكى يعيد بناء ما دمرته أسلحة الغرب التى اشتراها العرب ودمروا بها أوطانهم وسوف يجئ الغرب مرة اخرى ليأخذ ما بقى لدى العرب من الأموال والموارد من اجل إصلاح ما دمرته الحروب .. 

كم يحتاج العراق لكى يعيد الدولة التى تحطمت وكم تحتاج ليبيا لتعيد مؤسساتها وكم تحتاج سوريا لتعمير مدنها التى دمرت بالكامل وكم يحتاج اليمن الذى يقال انه كان سعيدا لكى يستعيد دولته .. 

في الخمسين عاما الماضية دخلت الخزائن العربية اكبر ثروة عرفها التاريخ وهى البترول وفى نفس الوقت اشترت الدول العربية من الغرب سلاحا بآلاف الملايين من الدولارات وأمام الغرب آلاف المشروعات التى تم تدميرها بالسلاح الغربى ..

 اى ان الغرب اخرج البترول واشترى الجزء الأكبر منه ثم تحولت الأموال إلى سلاح ثم قامت الحروب ودمرت السلاح والأوطان ثم سيجئ الوقت لكى يبدأ الغرب مرة اخرى في إعادة إعمار ما خربته الحروب اى ان الغرب كان المستفيد في كل الحالات حين اشترى البترول وحين باع السلاح وحين خرب الدول والآن ينتظر تعميرها..هل فهمت الفزورة.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وضاع المال العربى وضاع المال العربى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon