توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وسافر الصديقان

  مصر اليوم -

وسافر الصديقان

فاروق جويدة

منذ أسابيع قليلة كتبت عن كتابه الأخير"يخرب بيت الحب"ولم أكن أتصور أن احمد رجب يمهد للرحيل ويستعد للنهاية خاصة انه لم يبتعد كثيرا عن رفيق رحلته مصطفى حسين فقد فرقت بينهما أيام قليلة لتنسحب هذه المنظومة البديعة فى الكلمة والريشة فى وقت واحد.
.كنت اشعر فى كتابات احمد رجب الأخيرة انه يستعد للرحيل ـ كانت سطور كلماته القليلة توحى بأشياء كثيرة فيها الغموض والحيرة والتساؤل..ورغم أن احمد رجب اختار نصف الكلمة لكى يبعث رسائله إلا انه كان فيلسوفا فى حياته ـ فى أحيان كثيرة كنت اراه يحكى القصة بيننا ونضحك كثيرا وانظر اليه واراه لا يبتسم..انه فقط يريد إسعاد من حوله..كنا معا أعضاء فى جمعية مصطفى أمين وعلى أمين للصحافة وذات يوم كنا نجلس مع الراحل الكبير مصطفى أمين نراجع اسماء الفائزين احمد رجب وانا..وكنت اعلم أن الجائزة الكبرى وكانت يومها خمسة آلاف جنيه من حظ احمد رجب ولكن مصطفى أمين كان يرى أن تكون مفاجأة ولم يعلم بها إلا فى صباح اليوم التالى حين نشرت الأسماء فى أخبار اليوم.. رغم الابتسامة التى كان يرسمها كل يوم على شفاه المصريين إلا انه كان حزينا فى حياته خاصة بعد رحيل زوجته وعدد كبير من أصدقائه مصطفى أمين وأنيس منصور وكمال الملاخ وسعيد سنبل وكان مصطفى حسين رفيق مشواره آخر الراحلين..والآن يعود جسد احمد رجب إلى موطنه الاصلى الإسكندرية والتى جاء منها يوما مقتحما أضواء القاهرة وبلاط صاحبة الجلالة يقدم مدرسة فى الكتابة الصحفية ابتدعها لنفسه ثم سارت عليها أجيال تعلمت هذا الأسلوب فى الكتابة..جملة معبرة فيها عدد قليل من الكلمات تغنى عن مئات السطور والكلمات..ثم يخرج علينا بسلسة من الوجوه الساخرة مع مصطفى حسين ويتصدى لمواكب الفساد فى اطول أيامها ويقاومها بالكلمة والريشة..كان احمد رجب جريدة مستقلة تدير المعارك وتحقق الانتصارات وتلحق الهزائم بكبار المسئولين فى عز سلطانهم قلم بسيط..وكلمات قليلة..وسيرة عطرة ومناضل بلا صخب أو ضجيج ..كان هذا هو احمد رجب الذى سنفتقده كثيرا بعد ان غابت ابتسامته الصباحية.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسافر الصديقان وسافر الصديقان



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon