توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ورحل سميح القاسم

  مصر اليوم -

ورحل سميح القاسم

فاروق جويدة

يرحل سميح القاسم والدم الفلسطينى يغرق ربوع غزة امام اكثر من 11الف بيت هدمتها عصابة الموت فى تل ابيب و2000 شهيد و10000 جريح ..

 يرحل صوت فلسطين الذى بقى على عهده مع وطنه فلم يغادره وظل متمسكا بأرضه وبيته وتاريخه .. مع رحيل سميح القاسم تخسر القضية الفلسطينية جناحها فقد كان مع رفيق دربه محمود درويش جوادا لشعر المقاومة الذى واكب بكل الصدق والقوة قضية العرب الأولى .. فى الوقت الذى خرج فيه محمود درويش حاملا قضية شعبه الى كل بلاد الدنيا بقى سميح القاسم متمسكا بأرضه وترابه .. وفى هذا الإختلاف فى المواقف قدم درويش تجربته الثرية فى المنفى وقدم القاسم تجربته مع الوطن وترك الإثنان للقضية الفلسطينية تاريخا حافلا من الشعر والمواقف.. كانت الآراء دوما تختلف حول شعر درويش والقاسم كان درويش يغنى كثيرا لنفسه بينما كان القاسم يصدح مع شعبه .. فى شعر محمود درويش تجد قلبا يحارب وفى شعر سميح القاسم تجد يدا صلبة تحمل السلاح وكلاهما حارب على طريقته كان شعر درويش اوسع مساحة وهو يغنى للوطن بينما كان شعر سميح القاسم مناجاة امام وطن ذبيح كانت بينهما حكايات وقصص وحوارات رغم ان الأيام فرقت بينهما امام طغيان الاحتلال .. بقى سميح القاسم يزرع شجرة الزيتون امام بيته الذى لم يغادره وطاف محمود درويش كل عواصم الدنيا مقاتلا بشعره مدافعا عن حق شعبه فى الوطن والكرامة .. لقد خسرت القضية الفلسطينية اشياء كثيرة .. خسرت يوم رحيل ابو عمار والشيخ ياسين وخسرت يوم انفصلت غزة عن بقية الوطن واعلنت استقلالها وخسرت يوم حمل الفلسطينيون السلاح هذا فتح وهذا حماس وخسرت يوم تشرذم الشعب الفلسطينى ونسى قضيته الأولى فى الوطن والأرض والحياة ..والآن يرحل سميح القاسم بعد سنوات قليلة من رحيل درويش شاعر القضية ومع رحيل رفاق القلم تخسر القضية الفلسطينية اهم شعرائها ويخسر الشعر العربى صوتين من اجمل الأصوات التى غردت فى حديقة الشعر العربى .

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورحل سميح القاسم ورحل سميح القاسم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon