توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هوامش حرة أشياء لا تصدق !

  مصر اليوم -

هوامش حرة أشياء لا تصدق

فاروق جويدة

تلقيت هذه الرسالة من د. رضا محمد طه بكلية العلوم جامعة الفيوم بما أننا علي أبواب بداية عام دراسي جديد في الجامعات أريد منك أن تسلط الضوء علي تدني المقابل المادي للتدريس في الجامعات نظير الانتدابات في الجامعات الحكومية،بما يساعد في انهيار العملية التعليمية خاصة في الجامعات الإقليمية الحديثة التي ينقصها تخصصات عديدة من الأساتذة أعضاء هيئة التدريس،حيث يرفض غالبية الأساتذة الانتدابات لتدني العائد المادي بما يؤدي إلي تمشية الحال وسد العجز بأي شكل بما يمثل خداعا مزدوجا أي نخدع الطالب بأنه درس المقرر وفي الحقيقة هو لم يدرسه بالشكل المطلوب والطالب بدوره يخدع المجتمع بحصوله علي الشهادة وهو غير كفء لها. مثال لذلك انتدبت للتدريس في إحدى كليات الجامعة عندنا بما يعادل 26 ساعة نظري ومثلها عدد ساعات عملي في الترم الثاني للعام الدراسي 2015، وعندما ذهبت للخزينة أعطاني الموظف «مبلغ صافي 89 جنيها» بما يعادل اثنين جنيه ونصف لكل ساعة تدريسية . أستحلفك بالله هل يقبل أي معلم في أي مرحلة ان يقوم بالتدريس ساعة في درس مقابل حتي ولو عشرة أضعاف هذا المبلغ (2٫50 قرش في الساعة)، أظن أن ذلك تطبيق لبنود صرف قديمة جدا كان وقتها الجنيه يساوي أضعاف أضعاف قيمته الآن. وطبعا بما أن النظام بدأ في مكافحة الفساد فإن ما سبق يمثل صورة من صور فساد العملية التعليمية.

> ومن جانبى أكاد لا اصدق ان يحصل أستاذ الجامعة على اثنين جنيه ونصف «مائتان وخمسون قرشا» عن كل ساعة تدريس فى الجامعة وان يكون عائد 26 ساعة هو مبلغ 89 جنيها وبعد ذلك نقول ان التعليم فى مصر قد انهار تماما.. هذه الجنيهات لا تشترى كيلو خيار ولا تشترى كيلو بلح فما بالك اذا كان لهذا الأستاذ ابن فى الثانوية العامة يحصل على درس خصوصى بمبلغ مائة جنيه فى الحصة الواحدة .. رحم الله من قال وكم ذا بمصر من المضحكات . كل الأشياء فى مصر مقلوبة فى الأسعار والدخل والقيمة.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هوامش حرة أشياء لا تصدق هوامش حرة أشياء لا تصدق



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon