توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ملك أحب شعبه

  مصر اليوم -

ملك أحب شعبه

فاروق جويدة


 

رحل العاهل السعودى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تاركا خلفه سجلا حافلا من الانجازات للدولة السعودية والشعب السعودى على المستوى الاجتماعى والسياسى والحضارى فى عهد خادم الحرمين، حققت المرأة السعودية مكاسب لم تحققها من قبل أمام واقع اجتماعى متشدد، دخلت المرأة مجلس الشورى وتولت مناصب قيادية فى الدولة وحصلت على جزء كبير من حقوقها الاجتماعية والانسانية.
واهتم العاهل السعودى الراحل بقضية التعليم وفتح ابوابا كثيرة للشباب السعودى داخليا وخارجيا،وفى عهده شهدت المملكة العربية السعودية اكبر عدد من البعثات التعليمية للخارج فى كل المجالات وهذه البعثات هى التى مهدت لإقامة مدينة كاملة للأبحاث العلمية تكلفت عشرة بلايين دولار وتم إنشاء أكثر من 12 جامعة كبرى فى المدن السعودية خلال عشر سنوات، كان اهتمام الملك عبدالله بالجانب الفكرى والثقافى اهتماما كبيرا خاصة انه كان يعلم تأثير القوى الدينية فى المجتمع السعودى وقد نجح بدرجة كبيرة فى ترشيدها واحيانا منع تجاوزاتها..لقد دفعت السياسة التعليمية التى وضعها الملك الراحل المجتمع السعودى والمواطن السعودى إلى آفاق جديدة فى الفكر والثقافة..ولا يستطيع احد ان ينكر ان الملك عبدالله واجه الكثير من القضايا العربية بقدر كبير من الحكمة وهو يرى حجم الازمات التى تحيط بالمنطقة ابتداء بالخطر الايرانى وانتهاء بما يحدث فى اليمن أو قطر أو سوريا والعراق وليبيا وبقدر المواقف الحاسمة التى اتخذها فى السياسة الخارجية بقدر ما حقق قدراَ كبيراً من التوازنات مع امريكا والغرب وكان موقفه من ثورة يونيو فى مصر دعما حقيقيا للشعب المصرى خاصة ان حجم المساعدات السعودية لمصر كان من اهم واخطر المواقف المؤيدة للشعب المصرى ولن ينسى المصريون للعاهل السعودى الراحل موقفه من جماعة الاخوان المسلمين وما فعلته فى مصر فقد حسم اشياء كثيرة وكشف امام العالم مخاطر الارهاب التى تهدد استقرار هذه الأمة وكان دائما يدعو للحوار بين الحضارات والأديان..كان خادم الحرمين حكيما فى قراراته حاسما فى مواقفه متفتحا على عالم جديد وفكرمختلف ولهذا فتح امام الدولة السعودية آفاقا جديدة للتقدم والازدهار.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملك أحب شعبه ملك أحب شعبه



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon