توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ملايين المدربين الأجانب

  مصر اليوم -

ملايين المدربين الأجانب

فاروق جويدة

تزعجنى كثيراً الملايين من الدولارات التى تدفعها الأندية المصرية لمدربى كرة القدم الأجانب هذا بخلاف أطقم التدريب من المساعدين إضافة إلى الجزاءات والغرامات المالية فى حالة فسخ العقود.. أتساءل أحيانا أليس المدرب المصرى أحق بهذه الأموال التى نلقيها فى جيوب المدربين الأجانب.. هناك عدد كبير من المدربين المصريين الذين وصلوا إلى العالمية والأندية المصرية أحق بهم وهم أحق بها عشرات الرحلات للخارج التى تقوم بها إدارات النوادى وتنفق فيها آلاف الدولارات بحثا هنا وهناك عن مدرب وفى أحيان كثيرة تتعقد المفاوضات ويجرى البحث فى بلد آخر وكل هذا بالدولارات.. لدينا فى عالم التدريب تجارب كثيرة ناجحة من خلال مدربين مصريين اثبتوا كفاءتهم ولكن عقدة الخواجة مازالت تسيطر علينا لا شك ان بعض المدربين الأجانب اكتسبوا سمعة طيبة فى تاريخ الكرة المصرية ولكن هذا لا يعنى أبدا الاستغناء عن مدربينا ودفع ملايين الدولارات للأجانب.. ان الأمر لا يتوقف فقط على المدربين ولكنه انتقل إلى الحكام خاصة بين الفرق المصرية الكبرى التى تصر على استضافة الحكام الأجانب.. وإذا القينا ذلك بعيدا فإن بورصة اللاعبين الأجانب قد بلغت أعلى معدلاتها فى السنوات الأخيرة بحيث وصلت أسعار اللاعب الواحد إلى ملايين الدولارات بينما يجلس مئات اللاعبين على خطوط الاحتياطى فى معظم الأندية المصرية..فى الأصل كانت كرة القدم متعة شعبية وكان اللاعب اسعد الناس حين يحرز هدفا ولكن الشيك الآن هو الأهم ليس فى كرة القدم وحدها ولكن فى كل جوانب الحياة فقد أصبح المال سلطانا على الجميع.. ان كل مدرب اجنبى يأتى ومعه فريق عمل متكامل وكل هؤلاء يقبضون بالدولار فى وقت تشتكى فيه كل مؤسسات الدولة من العجز الشديد فى النقد الأجنبي.. المفارقة العجيبة فى هذه القصة ان رجال الأعمال المصريين من مشجعى الأندية هم الذين يدفعون ملايين الدولارات لشراء لاعب أو تمويل صفقة اختيار مدرب فى حين ان ما يقدمونه لدعم صندوق تحيا مصر لا يتناسب إطلاقا مع فكرة الصندوق وأهدافه أليس فقراء مصر أولى بهذه الملايين يا سادة..لله فى خلقه شئون. 

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملايين المدربين الأجانب ملايين المدربين الأجانب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon