توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصطفى امين

  مصر اليوم -

مصطفى امين

فاروق جويد

آفة العرب النسيان..وكيف ننسى كاتبا في حجم وتاريخ آفة العرب النسيان..وكيف ننسى كاتبا في حجم وتاريخ مصطفى امين..كيف ننسى من شيد واحدة من اكبر المؤسسات الصحفية في العالم العربى وهى أخبار اليوم التى تخرجت منها أجيال وأجيال حملت رسالة الكلمة حرية وإبداعا وحوارا خلاقا..

في كتابه مصطفى امين انتقل بنا الكاتب احمد عطية صالح في رحلة ممتعة في حياة واحد من اكبر الكتاب الصحفيين وهو الأب الروحى لأجيال من الصحفيين يبدأ الكتاب بمقدمة سطرها قلم مصطفى أمين وهو يتساءل كيف يحسب عمره بالأصدقاء بالرؤساء الذين قابلهم بالانتصارات التى عاشها أو بالهزائم التى لحقت به لم تكن رحلة كاتبنا الكبير في عالم الصحافة رحلة سهلة بل انها كانت معارك وصراعات عبر عصور مختلفة وان كانت قمة المأساة فيها هى سنوات السجن في تهمة أساءت لتاريخ الرجل رغم أن الحقائق بعد ذلك تكشفت وبرأت الرجل أمام نفسه وأمام تاريخه لم يكن من السهل الصاق تهمة بهذا الحجم وهذه الادانة لشخص في قيمة ودور مصطفى امين..اقتربت من كاتبنا الكبير سنوات طويلة خاصة بعد أن خرج من تجربته المريرة في السجن وكانت بيننا حوارات كثيرة وكنت اشعر ان مصطفى امين الرجل الذى خرج من السجن غير السجين الذى عاش تجربة قاسية وراء القضبان..حاولت يوما بل وكتبت متمنيا ان يلتقى الكبيران مصطفى امين وهيكل وفشلت محاولتى .. وحين ذهبت لزيارة مصطفى امين في المستشفى كنت اقف بعيدا عن غرفة العناية المركزة حين اقتربت منى زوجته ورفيقة رحلته وقالت ان مصطفى يريد ان يراك..وتعجبت من المفأجأة خاصة ان عددا كبيرا من الزوار كانوا من اقرب الناس اليه وحين صافحته كان في كامل وعيه وهو يقول لقد انتهى كل شىء انتهت الرحلة..لا تنسى أن تكتب عنى شعرا لان الشعر هو الذى يبقى اما الصحافة فعمرها قصير..ورحل مصطفى أمين ومعه خزائن أسراره ومشواره الطويل في بلاط صاحبة الجلالة أستاذا وكاتبا وسجينا وصاحب رأى..وبعد رحيله بأيام كتبت فى وداعه قصيدة من أعذب ما كتبت..تحية لابنته صفية مصطفى امين التى تحدت عواصف النسيان وأصدرت كتابا ممتعا لتؤكد أن والدها اكبر من النسيان

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى امين مصطفى امين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon