توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصطفى أمين الحقيقة والاتهام

  مصر اليوم -

مصطفى أمين الحقيقة والاتهام

بقلم فاروق جويدة

عرفت كاتبنا الكبير الراحل مصطفى أمين سنوات طويلة بعد خروجه من السجن فى بداية السبعينيات وحتى رحيله فى عام 1997 وطوال فترة حكم الرئيس السادات كانت قصة مصطفى أمين تتصدر كل الأحداث منذ طلب من موسى صبرى واحمد رجب فى فرح ابنته ان يذهبا ويحضرا مصطفى أمين وللأمانة فقد كان هذا الموقف بناء على رغبة السيدة جيهان السادات وكان مصطفى أمين يقول عنها إنها تمثل الجانب الإنسانى فى حياة السادات..ولا أدرى فقد توقفت كثيرا عند قضية سجن مصطفى أمين واتهامه بالجاسوسية..قلت أكثر من مرة ما هى الأسباب التى تغرى رجلا فى حجم وتاريخ وشهرة مصطفى أمين بأن يسقط فى هذه الكارثة..هناك ثلاثة أسباب يستخدمها خبراء علم النفس فى مثل هذه القضايا وهى المال والنساء والسلطة وهذه الأسباب لا تنطبق من قريب أو بعيد على مصطفى أمين صاحب دار أخبار اليوم ونجم الصحافة العربية وصاحب النفوذ فى سلطة القرار فى العهد الملكى ومع ثورة يوليو..لم يكن فى حاجة إلى المال..ولم يكن فى حاجة إلى النساء..وكان من المقربين إلى الرئيس جمال عبد الناصر وهو الذى أرسله إلى أمريكا فى حرب 56 يواجه العالم من هناك بصور الخراب والدمار الذى ارتكبه العدوان الثلاثى على مصر..لم يكن هناك من الأسباب المقنعة ما يجعل مصطفى أمين جاسوسا لحساب احد ولكن القضية كانت لها حسابات أخري..منذ سنوات اصدر كاتبنا الكبير الراحل د.لويس عوض كتابا عن جمال الدين الافغانى آثار ضجة كبرى لأن الدكتور لويس اعتمد فى رواياته على وثائق المخابرات الانجليزية عن الافغانى والتى تمادت فى كراهيتها له حتى اتهمته بالشذوذ الجنسى وكان خطأ تاريخيا ان يسقط د.لويس عوض فى هذه القصة ويوثقها فى كتاب..واشهد ان قناعاتى وضميرى الوطنى ظل سنوات طويلة موقنا بأن سجن مصطفى أمين كان قضية تنقصها الحقيقة والأدلة والشواهد..لقد برأ المستشار محمد عبد السلام النائب العام فى ذلك الوقت مصطفى أمين وتطلب ذلك إحالة القضية إلى القضاء العسكرى ورغم هذا مازال البعض يصر على فتح ملفات الماضى وهو شىء لن يفيد. 

 

GMT 04:00 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

عطاء بلا حساب

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

وعدت إلى الديار أجر ساقى

GMT 01:36 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

مزادات مضروبة

GMT 00:57 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

مصر.. وسط العواصف

GMT 00:29 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

السودان .. إلى أين؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى أمين الحقيقة والاتهام مصطفى أمين الحقيقة والاتهام



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon