توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مجلس الشعب وسد النهضة

  مصر اليوم -

مجلس الشعب وسد النهضة

فاروق جويدة

يبدو ان مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان من جانب وإثيوبيا من جانب آخر قد دخلت مرحلة صعبة فى كثير من جوانبها وان إثيوبيا تتصور ان السد أصبح حقيقة واقعة وان على جميع الأطراف ان تقبل الأمر الواقع..لا شك ان هناك إحساسا عاما بأن المفاوض المصرى ليس فى أفضل الظروف وان ما بقى لدينا من أوراق يبدو قليلا أمام حالة ارتباك سيطرت على المفاوضات..ان إثيوبيا لا تريد ان تعترف بأن قضية المياه قضية سياسية تتعلق بالأمن القومى المصرى السودانى وان ذلك يلزم الجانب الأثيوبى لتحديد مسبق لكميات تخزين المياه أمام السد وسنوات التخزين وحصة مقنعة لحقوق مصر والسودان من المياه طبقا للاتفاقيات الدولية.. الغريب فى الأمر الآن ان أثيوبيا تعتقد أن اتفاق النوايا الذى تم فى الخرطوم يمثل اعترافا مصريا بإقامة السد ولهذا فإنها لا تعترف بالجانب السياسى فى المفاوضات لأنها تدور حول قضية المياه فقط وليس لها علاقة بالجوانب والحسابات السياسية.. تبدو المسافة الآن بعيدة جدا بين إثيوبيا ومصر حول سد النهضة خاصة ان معدلات العمل فى السد تسير بخطى سريعة جداً حتى وصل عدد العمال فيه إلى أكثر من 55 ألف عامل وتدفقت أموال كثيرة من جهات أجنبية للمشاركة فى تمويل السد أمام اعتقاد خاطئ بأن مصر وافقت على السد..الخبراء المصريون فى المياه والسدود يصرون على ان القضية ليست مياه فقط ولكنها قضية حياة أو موت بالنسبة للمصريين فى حين تتصرف أثيوبيا على أساس ان النيل نهر أثيوبى دون النظر إلى حقوق الدول الأخري..لقد خصصت إثيوبيا اخيراً مليارا ونصف المليار دولار لزيادة الضمانات حول قوة احتمال السد ولكنها لا تتحدث عن معدلات التخزين أو مساحات الأراضى التى ستقوم بزراعتها أو سنوات ملء خزان السد وهى القضايا التى ستحدد فى النهاية ما يصل الى مصر والسودان من المياه فى مواسم الفيضان وفى المواسم العادية..وفى كل يوم تزداد القضية تعقيدا ان المطلوب الآن من مجلس الشعب المصرى ان يقف مع الحكومة فى اولى جلساته لكى يراجع كل ما تم فى المفاوضات السابقة.

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الشعب وسد النهضة مجلس الشعب وسد النهضة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon